ثم غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة المريسيع
في شعبان قصد بني المصطلق من خزاعة على ماء لهم قريب من الفرع، فقتل منهم رجالهم وسباهم وكان فيمن سبى جويرة بنت الحارث بن أبي ضرار، تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجعل صداقها أربعين أسيرا من قومها .
[ ص: 264 ] في هذه الغزوة سقط عقد عائشة، فأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس على التماسه وليسوا على ماء وليس معهم ماء، فنزلت آية التيمم، فقال أسيد بن حضير: ما هي بأول بركتكم يا آل أبي بكر، فبعثوا العير التي كانت عليه فوجدوا العقد تحته.
وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا نملة الطائي بشيرا إلى المدينة بفتح المريسيع .


