وأما قوله : " إن nindex.php?page=treesubj&link=28787الله ^[1] . يثيب المطيع ويعفو عن العاصي أو يعذبه " ^[2] . .

فهذا مذهب أهل السنة الخاصة ، وسائر من انتسب إلى السنة والجماعة كالكلابية والكرامية والأشعرية والسالمية ، وسائر فرق الأمة من المرجئة وغيرهم ، والخلاف في ذلك مع ^[3] . nindex.php?page=treesubj&link=28832_28834الخوارج والمعتزلة فإنهم يقولون بتخليد أهل الكبائر في النار .

وأما الشيعة فالزيدية منهم ^[4] تقول ^[5] . بقول المعتزلة في ذلك ، nindex.php?page=treesubj&link=28833والإمامية على قولين .

[ ص: 303 ] قال nindex.php?page=showalam&ids=13711الأشعري ^[6] \ 140 . : " وأجمعت ^[7] . nindex.php?page=treesubj&link=28833_28652الزيدية أن أصحاب الكبائر كلهم معذبون في النار ^[8] . خالدون فيها مخلدون أبدا ، لا يخرجون منها ولا يغيبون عنها " ^[9] .

وَأَمَّا قَوْلُهُ : " إِنَّ nindex.php?page=treesubj&link=28787اللَّهَ ^[1] . يُثِيبُ الْمُطِيعَ وَيَعْفُو عَنِ الْعَاصِي أَوْ يُعَذِّبُهُ " ^[2] . .

فَهَذَا مَذْهَبُ أَهْلِ السُّنَّةِ الْخَاصَّةِ ، وَسَائِرِ مَنِ انْتَسَبَ إِلَى السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ كَالْكُلَّابِيَّةِ وَالْكَرَّامِيَّةِ وَالْأَشْعَرِيَّةِ وَالسَّالِمِيَّةِ ، وَسَائِرِ فِرَقِ الْأُمَّةِ مِنَ الْمُرْجِئَةِ وَغَيْرِهِمْ ، وَالْخِلَافُ فِي ذَلِكَ مَعَ ^[3] . nindex.php?page=treesubj&link=28832_28834الْخَوَارِجِ وَالْمُعْتَزِلَةِ فَإِنَّهُمْ يَقُولُونَ بِتَخْلِيدِ أَهْلِ الْكَبَائِرِ فِي النَّارِ .

وَأَمَّا الشِّيعَةُ فَالزَّيْدِيَّةُ مِنْهُمْ ^[4] تَقُولُ ^[5] . بِقَوْلِ الْمُعْتَزِلَةِ فِي ذَلِكَ ، nindex.php?page=treesubj&link=28833وَالْإِمَامِيَّةُ عَلَى قَوْلَيْنِ .

[ ص: 303 ] قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13711الْأَشْعَرِيُّ ^[6] \ 140 . : " وَأَجْمَعَتْ ^[7] . nindex.php?page=treesubj&link=28833_28652الزَّيْدِيَّةُ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَبَائِرِ كُلَّهُمْ مُعَذَّبُونَ فِي النَّارِ ^[8] . خَالِدُونَ فِيهَا مُخَلَّدُونَ أَبَدًا ، لَا يُخْرَجُونَ مِنْهَا وَلَا يُغَيَّبُونَ عَنْهَا " ^[9] .