[ ص: 256 ] فصل .
قال الرافضي [1] : [2] مملوء من استناد [3] أفعال البشر إليهم وأما المنقول فالقرآن [4] كقوله تعالى : [5] .
وإبراهيم الذي وفى [ سورة النجم 37 ] [6] [ فويل للذين كفروا [ سورة مريم 37 ] ولا تزر وازرة وزر أخرى [ سورة الأنعام 164 ] [7] ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون [ سورة النحل 32 ] اليوم تجزى كل نفس بما كسبت [ سورة غافر 17 ] اليوم تجزون ما كنتم تعملون [ سورة الجاثية 28 ] لتجزى كل نفس بما تسعى [ سورة طه 15 ] هل تجزون إلا ما كنتم تعملون [ سورة النمل 90 ] ] [8] من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها [ سورة الأنعام 160 ] ليوفيهم أجورهم [ سورة فاطر : 30 ] [9] لها ما كسبت وعليها ما [ ص: 257 ] اكتسبت فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات [ سورة النساء : 160 ] [10] كل امرئ بما كسب رهين [ سورة الطور : 21 ] من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها [ سورة فصلت : 46 ] ذلك بما قدمت يداك [ سورة الحج : 10 ] وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم [ سورة الشورى : 30 ] إلخ [11] .
فيقال : الجواب ( 3 من وجوه أحدها 3 ) [12] أن يقال [13] : كل هذا حق ، وجمهور أهل السنة قائلون [ بذلك وهم قائلون ] [14] إن ، وإنما نازع في ذلك طائفة من متكلمة العبد فاعل لفعله حقيقة لا مجازا [15] أهل الإثبات ومن اتبعه . كالأشعري