( فصل ) [1]
[2] : " وقال عند موته : ليتني كنت سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هل أبو بكر للأنصار في هذا الأمر حق ، وهذا يدل على أنه في شك من إمامته ولم تقع صوابا " . قال الرافضي
والجواب : أن هذا كذب [3] على - رضي الله عنه - ، وهو لم يذكر له إسنادا ، ومعلوم أن من احتج في أي مسألة كانت بشيء من النقل ، فلا بد أن يذكر إسنادا تقوم به الحجة ، فكيف بمن يطعن في السابقين الأولين بمجرد حكاية لا إسناد لها ؟ أبي بكر
ثم يقال : هذا يقدح فيما تدعونه [4] من النص على ، فإنه لو كان قد [ ص: 482 ] نص على علي لم يكن علي للأنصار فيه حق ، ولم يكن في ذلك شك .