1771 - عثمان بن طلحة بن أبي طلحة القرشي العبدري.
واسم أبي طلحة عبد الله بن عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار بن قصي. قتل أبو طلحة وعمه عثمان بن أبي طلحة جميعا يوم أحد كافرين، قتل حمزة وقتل عثمان، علي مبارزة، وقتل يوم أحد أيضا طلحة مسافع بن طلحة، والجلاس بن طلحة، والحارث بن طلحة، وكلاب بن طلحة، كلهم إخوة هؤلاء قتلوا كفارا يوم أحد: قتل عثمان بن طلحة. عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح رجلين منهم، مسافعا والجلاس، وقتل الزبير كلاب بن طلحة، وقتل قزمان الحارث بن طلحة، وهاجر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت هجرته في هدنة الحديبية مع عثمان بن طلحة فلقيا خالد بن الوليد، مقبلا من عند عمرو بن العاص يريد الهجرة، فاصطحبوا جميعا، حتى قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم النجاشي بالمدينة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم - حين رآهم: رمتكم مكة بأفلاذ كبدها - يقول: إنهم وجوه أهل مكة - فأسلموا، ثم شهد فتح عثمان بن طلحة مكة، فدفع رسول الله صلى الله عليه وسلم مفاتيح الكعبة إليه وإلى شيبة بن عثمان بن أبي طلحة، وقال: خذاها خالدة تالدة لا ينزعها [يا بني أبي طلحة ] منكم إلا ظالم. ثم نزل المدينة، فأقام بها إلى وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم انتقل إلى عثمان بن طلحة مكة فسكنها حتى مات بها في أول خلافة سنة اثنتين وأربعين، وقيل: معاوية
إنه قتل يوم أجنادين [ ص: 1035 ] .