الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                              صفحة جزء
                                                              3321 - خولة ، ويقال خويلة ، بنت حكيم بن أمية بن حارثة بن الأوقص بن مرة بن هلال السلمية ، امرأة عثمان بن مظعون ، تكنى أم شريك ، وهي التي وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم في قول بعضهم ، وكانت امرأة صالحة فاضلة ، روى عنها سعد بن أبي وقاص ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، في التعوذ بكلمات الله عند النزول في السفر . وروى عنها سعيد بن المسيب ، ومحمد بن يحيى ابن حبان ، وعمر بن عبد العزيز . وحديث سعد عنها من حديث سعيد بن المسيب عنه ، ومن حديث بسر بن سعيد عنه - اختلف فيه ابن عجلان ، والحارث بن يعقوب ، وهي التي قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله ، إن فتح الله عليك الطائف فأعطني حلي بادية ابنة غيلان بن سلمة أو حلي الفارعة ابنة عقيل ، وكانت من أجل نساء ثقيف ، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : وإن كان لم يؤذن لي في ثقيف يا خولة؟ فذكرت ذلك لعمر ، فأقبل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، أما أذن لك في ثقيف؟ قال : لا .  

                                                              التالي السابق


                                                              الخدمات العلمية