3321 - خولة ، ويقال خويلة ، بنت حكيم بن أمية بن حارثة بن الأوقص بن مرة بن هلال السلمية ، امرأة تكنى عثمان بن مظعون ، أم شريك ، وهي التي وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم في قول بعضهم ، وكانت امرأة صالحة فاضلة ، روى عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم ، في التعوذ بكلمات الله عند النزول في السفر . وروى عنها سعد بن أبي وقاص ، سعيد بن المسيب ، ومحمد بن يحيى ابن حبان ، وحديث وعمر بن عبد العزيز . سعد عنها من حديث عنه ، ومن حديث سعيد بن المسيب عنه - اختلف فيه بسر بن سعيد ابن عجلان ، والحارث بن يعقوب ، بادية ابنة غيلان بن سلمة أو حلي الفارعة ابنة عقيل ، وكانت من أجل نساء ثقيف ، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : وإن كان لم يؤذن لي في ثقيف يا خولة؟ فذكرت ذلك لعمر ، فأقبل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، أما أذن لك في ثقيف؟ قال : لا . وهي التي قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله ، إن فتح الله عليك الطائف فأعطني حلي