وقوله: إذ تلقونه بألسنتكم كان الرجل يلقى الآخر فيقول: أما بلغك كذا كذا [ ص: 248 ] فيذكر قصة لتشيع الفاحشة. وفي قراءة عائشة (إذ تتلقونه) وقرأت عبد الله (إذ تلقونه) وهو الولق أي ترددونه. والولق في السير والولق في الكذب بمنزلته إذا استمر في السير والكذب فقد ولق. وقال الشاعر: عائشة
إن الجليد زلق وزملق جاءت به عنس من الشام تلق
مجوع البطن كل أبي الخلق ويقال في الولق من الكذب: هو الألق والإلق! وفعلت منه: ألقت وأنتم تألقونه. وأنشدني بعضهم:
من لي بالمزرر اليلامق صاحب إدهان وألق آلق