وقوله: وفعلت فعلتك التي فعلت قتله النفس فالفعلة منصوبة الفاء لأنها مرة واحدة.
ولا تكون وهي مرة فعلة. ولو أريد بها مثل الجلسة والمشية جاز كسرها. حدثنا [ ص: 279 ] قال حدثنا أبو العباس محمد قال حدثنا قال حدثني الفراء موسى الأنصاري عن عن السري بن إسماعيل أنه قرأ الشعبي وفعلت فعلتك بكسر الفاء ولم يقرأ بها غيره.
وقوله: وأنت من الكافرين وأنت الآن من الكافرين لنعمتي أي لتربيتي إياك وهي في قراءة (قال فعلتها إذا وأنا من الجاهلين) والضالين والجاهلين يكونان بمعنى واحد لأنك تقول: جهلت الطريق وضللته. قال عبد الله إذا ضاع منك الشيء فقد أضللته. الفراء: