الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: وفعلت فعلتك التي فعلت  قتله النفس فالفعلة منصوبة الفاء لأنها مرة واحدة.

                                                                                                                                                                                                                                      ولا تكون وهي مرة فعلة. ولو أريد بها مثل الجلسة والمشية جاز كسرها. حدثنا أبو العباس [ ص: 279 ] قال حدثنا محمد قال حدثنا الفراء قال حدثني موسى الأنصاري عن السري بن إسماعيل عن الشعبي أنه قرأ وفعلت فعلتك بكسر الفاء ولم يقرأ بها غيره.

                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: وأنت من الكافرين وأنت الآن من الكافرين لنعمتي أي لتربيتي إياك وهي في قراءة عبد الله (قال فعلتها إذا وأنا من الجاهلين) والضالين والجاهلين يكونان بمعنى واحد لأنك تقول: جهلت الطريق وضللته. قال الفراء: إذا ضاع منك الشيء فقد أضللته.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية