وقوله عز وجل : طوى
هو واد بين المدينة ومصر ، فمن أجراه قال : هو ذكر سمينا به ذكرا ، فهذا سبيل ما يجرى ، ومن لم يجره جعله معدولا عن جهته . كما قال : رأيت عمر ، وزفر ، ومضر لم تصرف [ ص: 233 ] لأنها معدولة عن جهتها ، كأن عمر كان عامرا ، وزفر زافرا ، وطوى طاو ، ولم نجد اسما من الياء والواو عدل عن جهته غير طوى ، فالإجراء فيه أحب إلي : إذ لم أجد في المعدول نظيرا .