وقوله: هو أعلم من يضل (من) في موضع رفع كقوله: لنعلم أي الحزبين أحصى إذا كانت (من) بعد العلم والنظر والدراية- مثل نظرت وعلمت ودريت- كانت في مذهب أي. فإن كان بعدها فعل لها رفعتها به، وإن كان بعدها فعل يقع عليها نصبتها كقولك:
ما أدري من قام، ترفع (من) بقام، وما أدري من ضربت، تنصبها بضربت.