الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: هذا لله بزعمهم  وبزعمهم، وزعمهم، ثلاث لغات ولم يقرأ بكسر الزاي أحد نعلمه. والعرب قد تجعل الحرف في مثل هذا فيقولون: الفتك والفتك والفتك، والود والود والود، في أشباه لها. وأجود ذلك ما اختارته القراء الذين يؤثر عنهم القراءة. وفي قراءة عبد الله " وهذا لشركائهم" وهو كما تقول في الكلام: قال عبد الله : إن له مالا، وإن لي مالا، وهو يريد نفسه. وقد قال الشاعر:


                                                                                                                                                                                                                                      رجلان من ضبة أخبرانا إنا رأينا رجلا عريانا



                                                                                                                                                                                                                                      ولو قال: أخبرانا أنهما رأيا كان صوابا [ ص: 357 ] .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية