حديث [رحمه الله] عطاء بن أبي رباح
1085 - وقال " " في حديث أبو عبيد " عطاء" في قال: " ثلثا درهم". من حديث الوطواط يصيبه المحرم، ، عن " ابن جريج" " عطاء".
قال " الأصمعي": وهذا أشبه القولين عندي بالصواب، لحديث قوله: الوطواط - هاهنا - هو الخفاش، ويقال: إنه الخطاف، [ - رحمها الله - ] . " عائشة"
قال: سمعت " إسحاق الرازي" يحدث عن ، عن " حنظلة بن أبي سفيان" ، عن " القاسم بن محمد" قالت: لما أحرق " عائشة" " بيت المقدس" كانت الأوزاغ تنفخه بأفواهها، وكانت الوطاوط تطفئه بأجنحتها" [ ص: 522 ] .
قال " ": فهذه هي الخطاطيف، وقد يقال للرجل الضعيف: الوطواط، ولا أراه سمي بذلك إلا تشبيها بالطائر. أبو عبيد
وأما الأوزاغ: فهي التي أمر بقتلها، وواحدها وزغ، وهو الذي يقال [له] : سام أبرص، والأنثى من الوزغ: وزغة.