"إن منبري هذا على ترعة من ترع الجنة".
[قال] حدثناه عن إسماعيل بن جعفر [المدني] ، عن محمد بن عمرو بن علقمة، [عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ، أنه قال ذلك. أبي هريرة] ،
قال الترعة: الروضة تكون على المكان المرتفع خاصة، فإذا كانت في المكان المطمئن، فهي روضة. أبو عبيدة:
[و] قال أبو زياد الكلابي: أحسن ما تكون الروضة على المكان الذي فيه غلظ وارتفاع، ألم تسمع قول [ ص: 119 ] : "الأعشى"
ما روضة من رياض الحزن معشبة خضراء جاد عليها مسبل هطل
قال [أبو زياد] : والحزن: ما بين "زبالة" إلى ما فوق ذلك مصعدا في بلاد "نجد" ، وفيه ارتفاع وغلظ.[و] قال الترعة: الدرجة. أبو عمرو الشيباني:
قال وقال غيرهم: الترعة: الباب، كأنه قال: منبري هذا على باب من أبواب الجنة. أبو عبيد:
[قال] : حدثنا حسان بن عبد الله، [قال حد] ثنا يعقوب بن عبد الرحمن القاري، عن أبي حازم، عن أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: سهل بن سعد [الساعدي] ، "إن منبري هذا على ترعة من ترع الجنة".
قال: فقال أتدرون ما الترعة؟ هي الباب من أبواب الجنة [ ص: 120 ] . سهل بن سعد:
قال وهو الوجه عندنا. أبو عبيد:
[قال] : وحدثني عن علي بن معبد، عبيد الله بن عمرو، عن عن بعض عبد الملك بن عمير، [بني] أبي المعلى - رجل من الأنصار - عن أبيه، عن جده، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:
"إن قدمي على ترعة من ترع الحوض"
[أي درجة من درج الحوض] .