"تجيء البقرة، وآل عمران يوم القيامة كأنهما غمامتان [ ص: 70 ] أو غيايتان".
قال "الأصمعي": الغيابة كل شيء أظل الإنسان فوق رأسه مثل السحابة، والغبرة، والظل ونحوه.
يقال: غايا القوم فوق رأس فلان بالسيف، كأنهم أظلوه به.
قال "الكسائي"، و"أبو عمرو" في الغياية مثله. ولم يذكرا [ ص: 71 ] قوله: غايا بالسيف، قال "لبيد":
فتدليت عليه قافلا وعلى الأرض غيايات الطفل


