648  - وقال "  أبو عبيد   " في حديث   "عمر "   [رضي الله عنه ] أن  "أسلم "  كان يأتيه بالصاع من التمر ، فيقول : "يا أسلم  حت عنه قشره" قال : فأحسفه ، فيأكله  [ ص: 280 ]  . 
قال : حدثنيه  "يزيد "  عن   "محمد بن مطرف "  عن   "زيد بن أسلم "  عن "أبيه" عن   "عمر "   . 
قوله : "حت عنه" يقول : اقشره ، وكل شيء قشرته عن شيء فقد حتته عنه .  
وقوله : "فأحسفه ، فيأكله" هذا مأخوذ من الحسافة ، وهي قشور التمر ، ورديئه الذي تخرجه منه إذا نقيته . 
يقال منه : حسفت التمر أحسفه حسفا . 
وفي هذا الحديث ما يبين لك أنهم كانوا يتوسعون في المطعم إذا أمكنهم . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					