الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
763 - وقال " أبو عبيد " في حديث " عبد الله" [ - رحمه الله - ] [ ص: 90 ] في ذكر القيامة حين ينفخ في الصور - قال: " فيقومون فيجبون تجبية رجل واحد قياما لرب العالمين".

قال: حدثناه " ابن مهدي": عن " سفيان" ، عن " سلمة بن كهيل" ، عن " أبي الزعراء" ، عن " عبد الله".

قوله: " فيجبون" ، التجبية تكون في حالين: إحداهما أن يضع يديه على ركبتيه، وهو قائم،  وهذا هو المعنى الذي هو في هذا الحديث، ألا تراه يقول: " قياما لرب العالمين"؟ .

والوجه الآخر: أن ينكب على وجهه باركا، وهذا الوجه المعروف عند الناس، وقد حمله بعض الناس على قوله: فيخرون سجودا لرب العالمين. فجعل السجود هو التجبية، وهذا هو الذي يعرفه الناس.

التالي السابق


الخدمات العلمية