قال: حدثناه " معاذ" ، عن ، عن " ابن عون" ، عن " عمير بن إسحاق" " أبي هريرة".
هو أن يدخل رداءه تحت يده اليمنى، ثم يلقيه على عاتقه الأيسر كالرجل يريد أن يعالج الشيء فيتهيأ لذلك [ ص: 215 ] . قوله: التأبط:
قال والاضطباع بالثوب مثله. " أبو عمرو":
يقال: قد اضطبعت بثوبي، وهو مأخوذ من الضبع، والضبع: العضد، ولهذا قيل: أخذ بضبعي الرجل.
قال والالتفاع بالثوب: هو مثل الاشتمال، هو أن يتجلل بالثوب كله. " الأصمعي":
والاحتجاز: أن يشد ثوبه في وسطه، وإنما هو مأخوذ من الحجزة، ومنه حديث " النبي" - عليه السلام - أنه رأى رجلا محتجزا بحبل أبرق وهو محرم، فقال: " ويحك ألقه. ويحك ألقه".
قال: حدثناه ، عن " أبو معاوية" ، عن " ابن أبي ذئب" ، رفعه. " صالح بن أبي حسان"
والاعتجار: لي الثوب على الرأس مع الجسد، وبه سمي معجر المرأة.
والتلبب: أن يحتزم بثوبه، ويجمعه عليه، ومنه حديث " عمر" [ - رحمه الله - ] : " أنه رئي متلببا" [ ص: 216 ] .
والاضطغان: كالشيء تأخذه تحت حضنك، قاله ، وأنشدني: " الأحمر"
كأنه مضطغن صببا
أي حامله في حجره.واشتمال الصماء: أن يتجلل بثوب واحد، ثم يرفع أحد جانبيه على عاتقه.
هذا تفسير الفقهاء، وهو عند العرب أن يشتمل [بثوب واحد] فلا يرفع شيئا بواحدة.