959 - وقال " " في حديث أبو عبيد " عائشة" فيمن جعل ماله في رتاج الكعبة: " أنه يكفره ما يكفر اليمين".
قال: حدثناه ، عن " ابن علية" ، عن أمه " منصور بن عبد الرحمن الحجبي" " صفية" ، عن " عائشة".
الرتاج: هو الباب نفسه، وهي لم ترد الباب بعينه، [ ص: 356 ] إنما أرادت من جعل ماله هديا إلى الكعبة، أو في كسوة الكعبة والنفقة عليها، ونحو ذلك، فرأت أنه يجزئه كفارة اليمين، وهذا رأي من اتبع الأثر، وقال به. قولها: رتاج الكعبة:
وقد روي مثله عن " حفصة" و و " ابن عمر" " ابن عباس".
قال " ": فقول هؤلاء أولى بالاتباع. أبو عبيد
وأما قولها: الرتاج: فكل باب رتاج، فإذا أغلق قيل: قد أرتج، ومن هذا قيل للرجل إذا لم يحضره منطق: قد أرتج عليه، يقول: كأنه قد انغلق عنه وجه المنطق.
ومنه حديث ، قال: حدثناه " ابن عمر" ، عن " ابن علية" ، عن " أيوب" ، عن " نافع" أنه صلى بهم المغرب، فقال: " ولا الضالين" ثم أرتج عليه. " ابن عمر"
فقال : فقلت له: " إذا زلزلت" ، فقال: " إذا زلزلت". " نافع"
وفي هذا الحديث الرخصة في ألا ترى الفتح على الإمام، لم يعب عليه. " ابن عمر"
وكذلك يروى عن " علي" [ - رضي الله عنه - ] : " إذا استطعمكم الإمام فأطعموه" [ ص: 357 ] .
قال: حدثناه ، عن " ابن علية" ، عن " ليث" " عبد الأعلى" ، عن " أبي عبد الرحمن" ، قال " إسماعيل": أحسبه عن " علي".
قال " ": هكذا حفظته أنا عنه، قال: ثم بلغني بعد عنه أنه كان لا يشك فيه. أبو عبيد
قال: وحدثنا قال: أخبرنا " هشيم" " محمد بن عبد الرحمن" ، عن " أبي جعفر القاري" قال: رأيت يفتح على " أبا هريرة" " مروان" في الصلاة، وفي هذا أحاديث كثيرة.