قال: حدثناه " يزيد" ، عن " محمد بن عمرو" ، عن " أبيه" ، عن " جده" ، عن في حديث طويل. " عائشة"
تعني الصوت من شدة وطئه. قولها: وئيد الأرض:
وفي الحديث " جبريل" [ - عليه السلام - ] ، فأمره بالخروج إلى " قريظة" أن " النبي" - صلى الله عليه وسلم - لما انصرف من الخندق، ووضع لأمته، أتاه [ ص: 359 ] .
ومنها قيل: قد استلأم الرجل: إذا لبسها، فهو مستلئم. اللأمة: الدرع، وجمعها لؤم على مثال فعل، وهذا على غير قياس،
وفي الحديث أنها ذكرت جراحة " سعد" فقالت: " وقد كان رقأ كلمه وبرأ، فلم يبق إلا مثل الخرص" ، ويقال لتلك الحلقة: الخوق، وأنشدني والخرص: الحلقة الصغيرة من الحلي كحلقة القرط أو نحوها، " الأصمعي":
كأن خوق قرطها المعقوب
على دباة أو على يعسوب [ ص: 360 ]
ويقال أيضا للشيء اليسير من الحلي: خربصيصة، يقال: ما عليها خربصيصة، وما عليها هلبسيسة، ولا يقال ذلك إلا في الجحد، لا يقال في الوجوب.وكذلك المقطع من الحلي إنما هو اليسير القليل، ومنه الحديث المرفوع: " أنه نهى عن لبس الذهب إلا مقطعا".
قال: حدثناه ، عن " ابن علية" ، عن " خالد الحذاء" ، عن " ميمون القناد" ، عن " أبي قلابة" " معاوية" ، عن " النبي" - صلى الله عليه وسلم - [ ص: 361 ] .
قال " ": فسر لنا أن المقطع هو الشيء اليسير منه مثل الحلقة والشذرة ونحوها. أبو عبيد