968 - وقال " nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد " في حديث nindex.php?page=showalam&ids=25 " عائشة": nindex.php?page=treesubj&link=12438 " الأقراء: الأطهار".  

قال: حدثناه nindex.php?page=showalam&ids=17249 " هشيم" ، قال: أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=17314 " يحيى بن سعيد" ، عمن حدثه، عن nindex.php?page=showalam&ids=25 " عائشة".

قال nindex.php?page=showalam&ids=13721 " الأصمعي" وبعضه عن nindex.php?page=showalam&ids=12078 " أبي عبيدة" وغيره، يقال: قد أقرأت المرأة [ ص: 367 ] :

إذا دنا حيضها، وأقرأت أيضا: إذا دنا طهرها.

قال " nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد ": فأصل الأقراء إنما هو وقت الشيء إذا حضر، قال nindex.php?page=showalam&ids=12324 " الأعشى" يمدح رجلا بغزوة غزاها: [فظفر فيها وغنم] :

مورثة مالا وفي الذكر رفعة لما ضاع فيها من قروء نسائكا

فالقرء هاهنا الأطهار، لأن النساء لا يؤتين إلا فيها، يقول: فضاع قروء نسائك باشتغالك عنهن بالغزو.

وفي حديث آخر في المستحاضة: أنها تدع الصلاة أيام أقرائها" ، فالأقراء هاهنا الحيض.

وهذا قول " أهل العراق" يرون الأقراء: الحيض في عدة المطلقة.

وبيت nindex.php?page=showalam&ids=12324 " الأعشى" فيه حجة لأهل الحجاز، لأنهم يرون الأقراء الأطهار في العدة، وكلا القولين له معنى جائز في كلامهم [ ص: 368 ] .

968 - وَقَالَ " nindex.php?page=showalam&ids=12074أَبُو عُبَيْدٍ " فِي حَدِيثِ nindex.php?page=showalam&ids=25 " عَائِشَةَ": nindex.php?page=treesubj&link=12438 " الْأَقْرَاءُ: الْأَطْهَارُ".  

قَالَ: حَدَّثَنَاهُ nindex.php?page=showalam&ids=17249 " هُشَيْمٌ" ، قَالَ: أَخْبَرَنَا nindex.php?page=showalam&ids=17314 " يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ" ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=25 " عَائِشَةَ".

قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13721 " الْأَصْمَعِيُّ" وَبَعْضُهُ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=12078 " أَبِي عُبَيْدَةَ" وَغَيْرِهِ، يُقَالُ: قَدْ أَقَرَأَتِ الْمَرْأَةُ [ ص: 367 ] :

إِذَا دَنَا حَيْضُهَا، وَأَقْرَأَتْ أَيْضًا: إِذَا دَنَا طُهْرُهَا.

قَالَ " nindex.php?page=showalam&ids=12074أَبُو عُبَيْدٍ ": فَأَصْلُ الْأَقْرَاءِ إِنَّمَا هُوَ وَقْتُ الشَّيْءِ إِذَا حَضَرَ، قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=12324 " الْأَعْشَى" يَمْدَحُ رَجُلًا بِغَزْوَةٍ غَزَاهَا: [فَظَفِرَ فِيهَا وَغَنِمَ] :

مُوَرِّثَةٍ مَالًا وَفِي الذِّكْرِ رِفْعَةٌ لِمَا ضَاعَ فِيهَا مِنْ قُرُوءِ نِسَائِكَا

فَالْقُرْءُ هَاهُنَا الْأَطْهَارُ، لِأَنَّ النِّسَاءَ لَا يُؤْتَيْنَ إِلَّا فِيهَا، يَقُولُ: فَضَاعَ قُرُوءُ نِسَائِكَ بِاشْتِغَالِكَ عَنْهُنَّ بِالْغَزْوِ.

وَفِي حَدِيثٍ آخَرَ فِي الْمُسْتَحَاضَةِ: أَنَّهَا تَدَعُ الصَّلَاةَ أَيَّامَ أَقْرَائِهَا" ، فَالْأَقْرَاءُ هَاهُنَا الْحَيْضُ.

وَهَذَا قَوْلُ " أَهْلِ الْعِرَاقِ" يَرَوْنَ الْأَقْرَاءَ: الْحَيْضَ فِي عِدَّةِ الْمُطَلَّقَةِ.

وَبَيْتُ nindex.php?page=showalam&ids=12324 " الْأَعْشَى" فِيهِ حُجَّةٌ لِأَهْلِ الْحِجَازِ، لِأَنَّهُمْ يَرَوْنَ الْأَقْرَاءَ الْأَطْهَارَ فِي الْعِدَّةِ، وَكِلَا الْقَوْلَيْنِ لَهُ مَعْنًى جَائِزٌ فِي كَلَامِهِمْ [ ص: 368 ] .