حدثنا حدثنا خالد بن خداش، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن أبيه: عبد الله بن كعب بن مالك، أن النبي صلى الله عليه كان إذا أراد سفرا ورى إلى غيره، وقال: "الحرب خدعة" .
حدثنا حدثنا أبو بكر، عن أبو أسامة، إسماعيل بن رزين، قال: معي صبيا، فقال: "ابنك هذا؟"، قال: ابن ابني، قال: "هو ابنك من الوراء" الشعبي حدثنا رأى حدثنا أبي، حدثنا ابن نمير، حدثنا إسماعيل بن أبي خالد، إسماعيل الودي، عن بنت معقل: أن أباها، حدث ابن زياد، بحديث، فقال: "أشيئا سمعته من رسول الله صلى الله عليه أو من وراء وراء" [ ص: 760 ] قوله: "ورى إلى غيره"، قال وريت الخبر: سترته وأظهرت غيره والتورية: إخفاء الخبر: وريته أوريه تورية قوله: "هذا ابنك من الوراء" حدثنا أبو عمرو: شجاع، حدثنا عن ابن علية، داود، عن قال: الوراء: ولد الولد قوله: "أو من وراء"، يعني خلفا ويكون وراء قداما، قال الله تعالى: الشعبي وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا .
حدثنا حدثنا ابن زنجويه، عن عبد الرزاق، عن معمر، قتادة: وراءهم : "أمامهم" .
حدثنا نصر بن علي، عن ابن محصن، عن " سفيان بن حسين: وكان وراءهم : أمامهم " .
أخبرني عن أبو عمر، " الكسائي: وكان وراءهم : بين أيديهم " .
أخبرنا سلمة، عن الفراء: وراءهم : "أمامهم من ورائه جهنم : "أي بين يديه" ولا يجوز أن تقول لرجل وراءك: هو بين يديك: ولا لرجل بين يديك: هو وراءك وإنما يجوز هذا في المواقيت من الأيام والليالي والدهر أن تقول: وراءك برد شديد وبين [ ص: 761 ] يديك برد شديد لأنك أنت وراءه فجاز لأنه شيء يأتي فكأنه إذا لحقك صار من ورائك وكأنك إذا بلغته كان بين يديك .
أخبرنا الأثرم، عن " أبي عبيدة: وكان وراءهم : أي بين أيديهم وأمامهم " قال أبو نصر: وراء: بعد وأنشدني:
حلفت فلم أترك لنفسك ريبة وليس وراء الله للمرء مهرب
وأنشدنا الأثرم:
أترجو بنو مروان سمعي وطاعتي وقومي تميم والولاة ورائيا
والورى: الخلق وقال الشاعر:
ويسجد لي شعراء الورى سجود الوزاغ لثعبانها
[ ص: 762 ]