حدثنا عبيد الله، حدثنا ابن مهدي، عن سفيان، عن سماك، عن رجل: "أن قوما غرقوا بجسر منبج، فورث عمر بعضهم من بعض" قال إبراهيم: الجسر والجسر: ما عبر عليه من قنطرة وغيرها، ورجل جسر: جسور على الأمور، وكذلك هو في الإبل، ناقة جسرة، ولا يقال: جمل جسر قال:
قطعت إذا خب ربعانها بدوسرة جسرة كالفدر
وقال الأعشى:
وما مزبد من خليج الفرات يعلو الأجاج ويعلو الجسورا
[ ص: 14 ]


