حدثنا حدثنا عبيد الله بن عمر، يزيد، عن داود، عن عن الشعبي، هبطنا مع سويد بن غفلة: عمر الجابية، فاستقبله ناس عليهم ثياب الحرير، فجعل بهم رميا ويقول: "تالله ما رأيت كاليوم زي قوم، إن الله لو رضي هذا الزي لأهله لم يسلبهم إياه" .
حدثنا حدثنا عبيد الله بن عمر، عن أبو أسامة، عن نافع بن عمر، عن ابن أبي مليكة، عن رسول الله صلى الله عليه: عبد الله بن عمرو، "حوضي مسيرة شهر، وزاويتاه سواء" .
حدثنا محمد بن عثمان عن عن علي بن حكيم، حميد بن عبد الرحمن، عن قيس، عن عن ابن أبي ليلى، الحكم، عن في رجل ضرب عنق وزة، قال: هي مثلة" [ ص: 986 ] قوله: "ما رأيت كاليوم زي قوم" الزي: حسن الهيئة من اللباس، تزيا بزي حسن، وزييته . ابن أبي ليلى،
حدثنا أحمد بن منصور الترمذي، حدثنا يعقوب بن إسحاق، عن عن الحسن بن أبي جعفر، أبي الصهباء، عن قرأ: (أثاثا وزيا) بالزاي " أخبرنا سعيد بن جبير، سلمة، عن قرأ بعضهم: (وزيا) ، بالزاي، وهو الهيئة والمنظر، تقول العرب: زييت الجارية: أي زينتها وهيأتها وقال غيره: والأزي: وضعك شيئا في مجرى الماء إلى الحوض قال: الفراء:
لعمرو أبي عمرو لقد ساقه المنا إلى جدث يؤزى له بالأهاضب
.[ ص: 987 ] قوله: ، الزاوية من البيت والحوض: إذا انتهى الطول، وحيث انعطف العرض، فهي الزاوية، والمعنى: ما بين زاويتيه سواء، فإذا استوى ما بين زاويتيه دل أن عرضه مثل طوله قال "زاويتاه سواء" أبو عمرو، وأبو نصر: الزيزاء: أرض غليظة مرتفعة ليس فيها شجر وأنشدنا أبو نصر:
إذا علا الزيزاء من زيزائه كان الذي يشخص من ورائه
كلمعة بالثوب من خفائه قوله: "ضرب عنق وزة"، أراد إوزة، والإوز: بط الماء، يقال: إوز وإوزين قال النابغة:
يلقي الإوزين في أكناف دارتها بيضا وبين يديها التبن منشور
يقال: رجل إوز، وامرأة إوزة، أي غليظة لحيمة في غير طول، والوز: البط ما كان في الماء أخبرنا أبو نصر، عن يقال: رجل زواز، وزوازية، وحزاب وحزابية: إذا كان غليظا إلى القصر. الأصمعي:
[ ص: 988 ] أخبرنا عمرو، عن أبيه: يقال: إنه لمستوزي، كأنه يريد أن ينهض والإوزى: الذي يمشي توقصا في ناحيتيه، كأنه يعتمد على الأيمن مرة، وعلى الأيسر مرة .
[ ص: 989 ]