حدثنا إبراهيم بن محمد، حدثنا حدثنا أبي، سمعت وهب بن جرير، يحيى بن أيوب، عن خالد بن يزيد، عن سعيد بن عمر: دخلت على جابر وهو يصلي في برد أخضر مسهم، قد خالف بين طرفيه".
حدثنا سمعت أبي يقول: أخبرنا محمد بن علي، أبو حمزة، عن جابر، عن رأيت جلد عبد الله بن نجي: فما رأيته إلا ذكرت البرود المسهمة". عمار
حدثنا إبراهيم، حدثنا الفضيل بن عبد الوهاب، حدثنا عن أبو عوانة، عن عبد الملك بن عمير، ربعي، دخلت على رسول الله صلى الله عليه وهو ساهم الوجه، فخشيت أن يكون ذاك من وجع، قلت: ما لك؟ قال: "من أجل الدنانير السبعة التي أتتنا أمس لم أنفقها". أم سلمة: عن
حدثنا حدثنا أبو بكر، عن وكيع، عن أسامة بن زيد، عن عبد الله بن رافع، أم سلمة، أن النبي صلى الله عليه قال لرجلين: "استهما ثم توخيا الحق، ثم ليحلل كل واحد منكما صاحبه".
[ ص: 1112 ] حدثنا موسى، حدثنا عن حماد، عن علي بن زيد، أيوب بن عبد الله اللخمي، أن قال: وقع في سهمي يوم ابن عمر، جلولاء جارية كأن عنقها إبريق فضة، فما ملكت نفسي أن وثبت إليها، فجعلت أقبلها".
حدثنا علي، أخبرنا عن شعبة، عن عبد الملك بن ميسرة، سعيد بن جبير، قلت: يا رسول الله، أرمي الصيد فلا أجده إلا بعد ليلة؟ قال: "إذا رأيت سهمك فيه ولم يأكل منه سبع فكل" عدي بن حاتم: قوله: "برد مسهم": يقول: مخطط قال عن أبو نصر: فيه وشي كوشي السهام، وأنشدنا:
كأنها بعد أحوال مضين لها بالأشيمين يمان فيه تسهيم
"هو ساهم الوجه" السهوم: عبوس الوجه من الهم، والرجل في الحرب ساهم الوجه [ ص: 1113 ] قال قوله: سهم لونه يسهم سهوما وأنشدنا غيره: الأخفش:
إن أكن موثقا لكسرى أسيرا في هموم وكربة وسهوم
رهن قيد فما وجدت بلاء كإسار الكريم عند اللئيم
وأنشدنا الأخفش:
وأن قد بدا مني لما قد أصابني من الحزن أني ساهم الوجه ذو هم
وقال:
وإذا نظرت رأيت جسمي ساهما وهم أشابوا الرأس قبل المكبر
وأخبرني أبو نصر، عن السهام: الريح الحارة، وهي السموم، يقال: إنها لذات سهام، وإنها لترمينا بسهام وسهائم ويكون ذلك بالليل والنهار، وكذلك الحرور قال الأصمعي: السهمة: القرابة والحظ وأنشد: أبو عبيدة:
قد يوصل النازح النائي وقد يقطع ذو السهمة القريب
[ ص: 1114 ] وقال السهام: مخاط الشيطان قوله: "استهما" يقول: اقترعا قال الله تعالى: أبو عمرو: فساهم فكان من المدحضين .
حدثنا إبراهيم، حدثنا أحمد بن نيزك، عن الخفاف، عن سعيد، عن قتادة، "تساهموا فقرع يونس عليه السلام" قوله: "وقع في سهمي" يريد في نصيبي، من الفيء، السهم: النصيب، وفي الأمر سهمة أي: نصيب وحظ، كما قال: ساهمت القوم: قارعتهم قوله: أخبرني "إذا رأيت سهمك" أبو نصر، عن السهم والمرماة والمعبل والمشقص والمريخ، كل هذا اسم للسهم، والغالب على المرماة سهم الهدف، والغالب على المريخ الذي يغلى به، وهو سهم طويل له أربعة آذان. الأصمعي:
[ ص: 1115 ]