حدثنا عن خالد الحذاء، عن أبي الضحى، علي، عن النبي صلى الله عليه، قال: "رفع القلم عن المجنون حتى يعقل".
حدثنا أخبرنا هشيم، مطرف، عن الشعبي، قال: قلت أبي جحيفة، لعلي: عندكم سوى، قال: لا إلا ما في الصحيفة العقل، وفكاك الأسير". عن
[ ص: 1226 ] حدثنا حدثنا عفان، عبد الواحد، عن عن مجالد، عن الشعبي، جابر: "أن امرأتين قتلت إحداهما الأخرى، فجعل رسول الله صلى الله عليه دية المقتولة على عاقلة القاتلة".
حدثنا عياش الرقام، حدثنا عبد الأعلى، عن عن ابن إسحاق، الزهري، عن ومكحول، عمر، قال: "تعاقل المرأة الرجل إلى ثلث ديتها، ثم يختلفان".
حدثنا سعيد بن سليمان، حدثنا عباد، عن حدثني ابن إسحاق، يعقوب بن عتيبة، عن عن يزيد بن هرمز، قال: أخر ابن أبي ذباب، عمر الصدقة عام الرمادة، فلما أحيا الناس بعثني، فقال: اعقل عليهم عقالين، فاقسم بينهم عقالا، وائتني بعقال".
حدثنا حدثنا أبو بكر بن أبي الأسود، ابن إسماعيل، عن يعقوب بن عبد الله بن عمرو بن أمية، جعفر بن عمرو [ ص: 1227 ] : "قلت مرة: يا رسول الله، أرسل راحلتي، وأتوكل؟ قال: "بل اعقلها، وتوكل". عن
حدثنا حدثنا أبو كريب، عن معاوية بن هشام، شيبان، عن عن منصور، هلال، عن علي الأزدي: "ثلاث من كن فيه لم يكن متكبرا، أن يعتقل الشاة، ويركب الحمار".
حدثنا حدثنا داود بن رشيد، أحمد بن زائدة، أخبرنا عن مجالد، الشعبي: قريش، والأنصار أنهم على رباعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى". [ ص: 1228 ] يقول مر أتيت بني قيس هولا من من الناس فالصت . . . من وراء الباب فجلست نطاره. . . . حتى عقل الظل الناس. . . . . . قوله: "كتب رسول الله صلى الله عليه بين المهاجرين من "رفع القلم عن المجنون حتى يعقل".
حدثنا عثمان، حدثنا جرير، عن الحكم بن عبد الله: " كانت العرب تقول: العقل التجارب، والحزم سوء الظن " .
حدثنا حدثنا إسحاق بن إسماعيل، سمعت عن سفيان: قال: لا يكون الرجل عاقلا حتى يكون فيه عشر خصال: الشر منه مأمون، والخير منه مأمول، يقتدي بمن قبله، وهو إمام لمن بعده، وحتى يكون الذل في طاعة الله أحب إليه من العز في معصية الله، وحتى يكون الفقر في الحلال أحب إليه من الغنى في الحرام، ويكون غايته الغوث، وحتى يستقل الكثير من عمله، ويستكثره من غيره، ولا يتبرم من تطلب الحوائج قبله والعاشرة بها شاد مجده، وعلا ذكره، ولا يستقبله أحد إلا رأى أنه دونه ". وهب بن منبه
[ ص: 1229 ] وقال عن وهب: العقل: التوفيق، والعقل خلاف الجهل" ويقال: عقل يعقل وهو عاقل وأخبرنا أبو نصر، عن يقال: رجل ماله جول ولا معقول: يريد عقل قال الأصمعي، الراعي:
حتى إذا لم يتركوا لعظامه لحما ولا لفؤاده معقولا
قوله: أخبرني "فيها العقل وفكاك الأسير" أبو نصر: يقال في العقل في الدية عقل يعقل عقلا، وعقلت فلانا: إذا أعطيت ديته، وعقلت عن فلان إذا أديت عنه دية جنايته قال في عمدك قوله "جعل دية المقتولة على عاقلة القاتلة" حدثنا أنس زهير، عن أم. . . . . بالمعاقل على العاقلة. . . المرأة تعاقل الرجل إلى ثلث ديتها، أراد .
[ ص: 1230 ] ثلث الدية صارت دية المرأة على الدية من نصف من دية الرجل قال أبو إسحاق: وهذا قول زيد بن ثابت وسعيد، وعروة، والحسن وكان عبد الله يسوي بينهم إلى الموضحة، ثم يجعل ما فوق ذلك على النصف وكان علي بن أبي طالب وأبو جعفر يجعلانه على النصف في كل شيء قوله: "اعقل عليهم عقالين" أخبرني أبو نصر، عن يقال: على بني فلان عقالان: يريد عليهم صدقة سنتين ويقال: جار عليهم العامل فأخذ النقد ولم يأخذ العقال: يريد لم يأخذ الفريضة قال الشاعر: الأصمعي:
سعى عقالا فلم يترك لنا سبدا فكيف لو قد سعى عمرو عقالين
حدثنا عن الحسن بن عبد العزيز، الحارث، عن أبي القاسم، عن " العقال: الفريضة من الإبل القلوص ". مالك:
[ ص: 1231 ] قوله: أخبرني "اعقلها وتوكل" أبو نصر، عن يقال: عقل يعقل عقلا: إذا شد يد البعير، وعقل الطعام بطنه، وقد عقله عقلا: إذا شده، ويقال: أعطني عقولا أشربه فيعطيه دواء يمسك بطنه، وعقل البعير: أن يشد وظيف البعير إلى ذراعه، فإذا عقل يديه جميعا قيل: عقله بثنايين، ومنه: الأصمعي: وبالدهناء خبراء يقال لها معقلة تمسك الماء كما يمسك قوائمك العقل. "للقرآن أشد تفصيا من النعم من عقله"
[ ص: 1232 ] واعتقل شاته: إذا وضع رجليها بين فخذه وساقه فحلبها، وقد اعتقل فلان رمحه: إذا وضعه بين ركابه وساقه ويقال: بنو فلان على معاقلهم الأولى من الدية ،: أي يؤدونها كما كانوا يؤدونها في الجاهلية، الواحدة معقلة ويقال: صار دم فلان معقلة على قومه أي: صاروا يؤدونه في العقل، يريد: صار غرما يؤدونه من أموالهم وأخبرني أبو نصر، عن يقال: مرض فلان فاعتقل لسانه: إذا لم يقدر على الكلام وقال: عقل الظبي يعقل عقولا: إذا صعد الجبل فامتنع، والمكان الممتنع فيه يسمى: المعقل وبه سمي الرجل معقلا، ووعل عاقل: إذا علا في الجبل وامتنع قال: الأصمعي
وقد خفت حتى ما تزيد مخافتي على وعل في ذي المطارة عاقل
[ ص: 1233 ] والعقيلة: كريمة الحي، وكريمة الإبل، وأظن ذلك لحبسها نفسها في بيتها قال:
عقيلة أخدان لها لا دميمة ولا ذات خلق إن تأملت جأنب
والعقل: التواء في الرجل، بعير أعقل وناقة عقلاء، والعقال: الفرس إذا مشى ساعة فيظلع ثم ينبسط قال:
أخا الحرب لباسا إليها جلالها وليس بولاج الخوالف أعقلا
وجللوا هوادجهم بالعقل والرقم: وهو ضرب من الوشي، وصارع فلان فلانا فاعتقله، الشغزبية: ضرب من الصراع، ولفلان عقلة يأخذ بها الناس إذا صارعهم.