[ ص: 259 ] قالوا : أشعياء النبي - والمراد مكة شرفها الله تعالى - : سيري واهتزي أيتها العاقر ، التي لم تلد ، وانطقي بالتسبيح ، وافرحي إذ لم تحبلي ، فإن أهلك يكونون أكثر من أهلي - يعني بأهله : وقال بيت المقدس ، ويعني بالعاقر : مكة شرفها الله ؛ لأنها لم تلد قبل نبينا عليه الصلاة والسلام ، ولا يجوز أن يريد بالعاقر بيت المقدس ؛ لأنه بيت للأنبياء ومعدن الوحي ، فلم تزل تلك البقعة ولادة .