فصل في بيان ضد التوحيد ، وهو : أصغر ، وأكبر ، وبيان كل منهما . الشرك ، وأنه ينقسم إلى قسمين
والشرك نوعان به خلود النار إذ لا يغفر وهو اتخاذ العبد غير الله ندا به مسويا مضاهي يقصده عند نزول الضر لجلب خير أو لدفع الشر أو عند أي غرض لا يقدر عليه إلا المالك المقتدر مع جعله لذلك المدعو أو المعظم أو المرجو في الغيب سلطانا به يطلع على ضمير من إليه يفزع والثان فشرك أكبر وهو الريا فسره به ختام الأنبيا ومنه إقسام بغير الباري كما أتى في محكم الأخبار . شرك أصغر