الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
      معلومات الكتاب

      معارج القبول بشرح سلم الوصول إلى علم الأصول

      الحكمي - حافظ بن أحمد الحكمي

      صفحة جزء
      فصل في بيان ضد التوحيد ، وهو الشرك ، وأنه ينقسم إلى قسمين : أصغر ، وأكبر ، وبيان كل منهما .

      والشرك نوعان فشرك أكبر به خلود النار إذ لا يغفر وهو اتخاذ العبد غير الله ندا به مسويا مضاهي يقصده عند نزول الضر لجلب خير أو لدفع الشر أو عند أي غرض لا يقدر عليه إلا المالك المقتدر مع جعله لذلك المدعو أو المعظم أو المرجو في الغيب سلطانا به يطلع على ضمير من إليه يفزع والثان شرك أصغر وهو الريا فسره به ختام الأنبيا ومنه إقسام بغير الباري كما أتى في محكم الأخبار .

      التالي السابق


      الخدمات العلمية