الفصل السابع : في تخصيصه - صلى الله عليه وسلم - بتبليغ صلاة من صلى عليه ، أو سلم من الأنام
[ حدثنا القاضي عبد الله التميمي ، حدثنا الحسين بن محمد ، حدثنا أبو عمر الحافظ ، حدثنا حدثنا ابن عبد المؤمن ابن داسة ، حدثنا أبو داود ، حدثنا ابن عوف ، حدثنا المقرئ ، حدثنا حيوة ، عن أبي صخر حميد بن زياد ، عن ] ، عن يزيد بن عبد الله بن عبد الله بن قسيط - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : أبي هريرة . ما من أحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلام
وذكر ، عن أبو بكر بن أبي شيبة ، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : أبي هريرة من صلى علي عند قبري سمعته ، ومن صلى علي نائيا بلغته .
وعن أبي مسعود : . ونحوه عن [ ص: 440 ] إن لله ملائكة سياحين في الأرض يبلغوني عن أمتي السلام . وعن أبي هريرة : ابن عمر أكثروا من السلام على نبيكم كل جمعة ، فإنه يؤتى به منكم في كل جمعة .
وفي رواية : . فإن أحدا لا يصلي علي إلا عرضت صلاته علي حين يفرغ منها
وعن الحسن ، عنه - صلى الله عليه وسلم - : . حيثما كنتم فصلوا علي ، فإن صلاتكم تبلغني
وعن : ليس أحد من أمة ابن عباس محمد يسلم عليه ، ويصلي عليه إلا بلغه .
وذكر بعضهم أن العبد إذا صلى على النبي - صلى الله عليه وسلم - عرض عليه اسمه .
وعن الحسن بن علي : إذا دخلت المسجد فسلم على النبي - صلى الله عليه وسلم - فإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : . لا تتخذوا بيتي عيدا ، ولا تتخذوا بيوتكم قبورا ، وصلوا علي حيث كنتم ، فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم
وفي حديث أوس : . أكثروا علي من الصلاة يوم الجمعة ، فإن صلاتكم معروضة علي
[ ص: 441 ] وعن سليمان بن سحيم : رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - في النوم ، فقلت : يا رسول الله ، هؤلاء الذين يأتونك فيسلمون عليك ، أتفقه سلامهم ؟ قال : نعم ، وأرد عليهم .
وعن : بلغنا أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ابن شهاب أكثروا من الصلاة علي في الليلة الزهراء ، واليوم الأزهر ، فإنهما يؤديان عنكم ، وإن الأرض لا تأكل أجساد الأنبياء ، وما من مسلم يصلي علي إلا حملها ملك حتى يؤديها إلي ، ويسميه حتى إنه ليقول : إن فلانا يقول كذا ، وكذا .