وأما فإنه يجب عليه الاجتناب ; لأنه من أهل الخطاب ، فإن فعل شيئا من المحظورات فإن كان مما يجوز فيه الصوم يصوم ، وإن كان مما لا يجوز فيه إلا الفدية أو الإطعام لا يجب عليه ذلك في الحال ، وإنما يجب بعد العتق ولو فعل في حال الرق لا يجوز ; لأنه لا ملك له . العبد إذا أحرم بإذن مولاه
وكذا لو فعل عنه مولاه أو غيره ; لأنه ليس من أهل الملك فلا يملك ، وإن ملك .