الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                ولو أمره أن يحج عنه فحج عنه ماشيا يضمن ; لأنه خالف لأن الأمر بالحج ينصرف إلى الحج المتعارف في الشرع - وهو الحج راكبا - لأن الله تعالى أمر بذلك ، فعند الإطلاق ينصرف إليه فإذا حج ماشيا فقد خالف فيضمن لما قلنا ، ولأن الذي يحصل للآمر من الأمر بالحج هو ثواب النفقة ، والنفقة في الركوب أكثر فكان الثواب فيه أوفر ; ولهذا قال محمد : إن حج على حمار كرهت له ذلك ، والجمل أفضل ; لأن النفقة في ركوب الجمل أكثر فكان حصول المقصود فيه أكمل فكان أولى .

                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                الخدمات العلمية