الغراب الأسود الكبير لما روي عن عروة عن أبيه أنه سئل عن فقال : من يأكل بعد ما سماه الله تبارك وتعالى فاسقا عنى بذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم { أكل الغراب والحرم } ; ولأن غالب أكلها الجيف فيكره أكلها كالجلالة ، ولا بأس بغراب الزرع ; لأنه يأكل الحب والزرع ولا يأكل الجيف هكذا روى خمس من الفواسق يقتلهن المحرم في الحل عن بشر بن الوليد قال : سألت أبي يوسف - عليه الرحمة - عن أكل الغراب فرخص في غراب الزرع وكره الغداف فسألته عن الأبقع فكره ذلك . أبا حنيفة
وإن كان غرابا يخلط فيأكل الجيف ويأكل الحب لا يكره في قول عليه الرحمة قال : وإنما يكره من الطير ما لا يأكل إلا الجيف . أبي حنيفة