لما روي { ولا بأس بعيادة اليهود والنصارى محمد رسول الله فنظر إلى أبيه [ ص: 128 ] فقال له أبوه أجب محمدا فأسلم ثم مات فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحمد لله الذي أنقذ بي نسمة من النار } ولأن عيادة الجار قضاء حق الجوار وأنه مندوب إليه قال الله تبارك وتعالى { أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عاد يهوديا فقال له قل لا إله إلا الله والجار الجنب } من غير فصل مع ما في العيادة من الدعوة إلى الإيمان رجاء الإيمان فكيف يكون مكروها ؟ .