وأما الثاني وهو nindex.php?page=treesubj&link=2949بيان من يجوز صرف الخمس إليه ، ومن له ولاية الأخذ ، وبيان مصارف الخمس  موضعه كتاب السير ويجوز صرفه إلى الوالدين ، والمولودين إذا كانوا فقراء بخلاف الزكاة ، والعشر ويجوز أن يصرفه إلى نفسه إذا كان محتاجا لا تغنيه الأربعة الأخماس بأن كان دون المائتين فأما إذا بلغ مائتين لا يجوز له تناول الخمس ، وما روي عن nindex.php?page=showalam&ids=8علي رضي الله عنه أنه ترك الخمس للواجد محمول على ما إذا كان محتاجا .

ولو nindex.php?page=treesubj&link=3087_3085تصدق بالخمس بنفسه على الفقراء ولم يدفعها إلى السلطان  جاز ولا يؤخذ منه ثانيا بخلاف زكاة السوائم ، والعشر والله أعلم .

وَأَمَّا الثَّانِي وَهُوَ nindex.php?page=treesubj&link=2949بَيَانُ مَنْ يَجُوزُ صَرْفُ الْخُمُسِ إلَيْهِ ، وَمَنْ لَهُ وِلَايَةُ الْأَخْذِ ، وَبَيَانُ مَصَارِفِ الْخُمُسِ  مَوْضِعُهُ كِتَابُ السِّيَرِ وَيَجُوزُ صَرْفُهُ إلَى الْوَالِدَيْنِ ، وَالْمَوْلُودِينَ إذَا كَانُوا فُقَرَاءَ بِخِلَافِ الزَّكَاةِ ، وَالْعُشْرِ وَيَجُوزُ أَنْ يَصْرِفَهُ إلَى نَفْسِهِ إذَا كَانَ مُحْتَاجًا لَا تُغْنِيهِ الْأَرْبَعَةُ الْأَخْمَاسُ بِأَنْ كَانَ دُونَ الْمِائَتَيْنِ فَأَمَّا إذَا بَلَغَ مِائَتَيْنِ لَا يَجُوزُ لَهُ تَنَاوُلُ الْخُمُسِ ، وَمَا رُوِيَ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ تَرَكَ الْخُمُسَ لِلْوَاجِدِ مَحْمُولٌ عَلَى مَا إذَا كَانَ مُحْتَاجًا .

وَلَوْ nindex.php?page=treesubj&link=3087_3085تَصَدَّقَ بِالْخُمُسِ بِنَفْسِهِ عَلَى الْفُقَرَاءِ وَلَمْ يَدْفَعْهَا إلَى السُّلْطَانِ  جَازَ وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهُ ثَانِيًا بِخِلَافِ زَكَاةِ السَّوَائِمِ ، وَالْعُشْرِ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ .