ولو ، كذا روى مضغ الجوزة أو اللوزة اليابسة حتى يصل المضغ إلى جوفها حتى ابتلعه فعليه القضاء والكفارة عن ابن سماعة لأنه أكل لبها إلا أنه ضم إليها ما لا يؤكل عادة ، وذكر أبي يوسف القاضي في شرحه مختصر : أنه لو أكل لوزة صغيرة فعليه القضاء ، والكفارة . الطحاوي
وقوله في اللوزة محمول على اللوزة الرطبة لأنها مأكولة كلها كالخوخة ، ولو أكل جوزة رطبة فعليه القضاء ولا كفارة عليه لأنه لا يؤكل عادة ولا يحصل به التغذي ، والتداوي .