[ ثرم ]
ثرم : الثرم - بالتحريك - : انكسار السن من أصلها ، وقيل : هو انكسار سن من الأسنان المقدمة مثل الثنايا والرباعيات ، وقيل : انكسار الثنية خاصة ، ثرم - بالكسر - ثرما وهو أثرم والأنثى ثرماء ، وثرمه - بالفتح - يثرمه ثرما إذا ضربه على فيه فثرم ، وأثرمه فانثرم . وثرمت ثنيته فانثرمت ، وأثرمه الله أي : جعله أثرم .
أبو زيد : أثرمت الرجل إثراما حتى ثرم إذا كسرت بعض ثنيته . قال : ومثله أنترت الكبش حتى نتر وأعورت عينه ، وأعضبت الكبش حتى عضب إذا كسرت قرنه . والثرم : مصدر الأثرم ، وقد ثرمت الرجل فثرم ، وثرمت ثنيته فانثرمت . قال
أبو منصور : وكل كسر ثرم ورثم ورتم . وفي الحديث :
nindex.php?page=hadith&LINKID=2010041أنه نهى أن يضحى بالثرماء ; الثرم : سقوط الثنية من الأسنان ، وقيل : الثنية والرباعية ، وقيل : هو أن تقلع السن من أصلها مطلقا ، وإنما نهى عنها لنقصان أكلها . ومنه الحديث في صفة
فرعون : أنه كان أثرم . والأثرم من أجزاء العروض : ما اجتمع فيه القبض والخرم . يكون ذلك في الطويل والمتقارب ، شبه بالأثرم من الناس . والأثرمان : الليل والنهار . والأثرمان : الدهر والموت ; وأنشد
ثعلب :
ولما رأيتك تنسى الذمام ولا قدر عندك للمعدم وتجفو الشريف إذا ما أخل
وتدني الدني على الدرهم وهبت إخاءك للأعميين
وللأثرمين ولم أظلم
الأعميان : السيل والنار . وأخل : احتاج ، والخلة الحاجة . والثرمان : نبت ، وهو فيما ذكر
أبو حنيفة عن بعض الأعراب شجر لا ورق له ، ينبت نبات الحرض من غير ورق ، وإذا غمز انثمأ كما ينثمئ الحمض ، وهو كثير الماء وهو حامض عفص ترعاه الإبل والغنم ، وهو أخضر ونباته في أرومة ، والشتاء يبيده ولا خشب له ، إنما هو مرعى فقط . والثرماء : ماء لكندة معروف . وثرم : اسم ثنية تقابل موضعا يقال له : الوشم ، وهو مذكور في موضعه قال :
والوشم قد خرجت منه وقابلها [ ص: 16 ] من الثنايا التي لم أقلها ثرم .
[ ثرم ]
ثرم : الثَّرْمُ - بِالتَّحْرِيكِ - : انْكِسَارُ السِّنِّ مِنْ أَصْلِهَا ، وَقِيلَ : هُوَ انْكِسَارُ سِنٍّ مِنَ الْأَسْنَانِ الْمُقَدَّمَةِ مِثْلَ الثَّنَايَا وَالرَّبَاعِيَّاتِ ، وَقِيلَ : انْكِسَارُ الثَّنِيَّةِ خَاصَّةً ، ثَرِمَ - بِالْكَسْرِ - ثَرْمًا وَهُوَ أَثْرَمُ وَالْأُنْثَى ثَرْمَاءُ ، وَثَرَمَهُ - بِالْفَتْحِ - يَثْرِمُهُ ثَرْمًا إِذَا ضَرَبَهُ عَلَى فِيهِ فَثَرِمَ ، وَأَثْرَمَهُ فَانْثَرَمَ . وَثَرَمْتُ ثَنِيَّتَهُ فَانْثَرَمَتْ ، وَأَثْرَمَهُ اللَّهُ أَيْ : جَعَلَهُ أَثْرَمَ .
أَبُو زَيْدٍ : أَثْرَمْتُ الرَّجُلَ إِثْرَامًا حَتَّى ثَرِمَ إِذَا كَسَرْتَ بَعْضَ ثَنِيَّتِهِ . قَالَ : وَمِثْلُهُ أَنْتَرْتُ الْكَبْشَ حَتَّى نَتِرَ وَأَعْوَرْتُ عَيْنَهُ ، وَأَعْضَبْتُ الْكَبْشَ حَتَّى عَضِبَ إِذَا كَسَرْتَ قَرْنَهُ . وَالثَّرْمُ : مَصْدَرُ الْأَثْرَمِ ، وَقَدْ ثَرَمْتُ الرَّجُلَ فَثَرِمَ ، وَثَرَمْتُ ثَنِيَّتَهُ فَانْثَرَمَتْ . قَالَ
أَبُو مَنْصُورٍ : وَكُلُّ كَسْرٍ ثَرْمٌ وَرَثْمٌ وَرَتْمٌ . وَفِي الْحَدِيثِ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=2010041أَنَّهُ نَهَى أَنْ يُضَحَّى بِالثَّرْمَاءِ ; الثَّرَمُ : سُقُوطُ الثَّنِيَّةِ مِنَ الْأَسْنَانِ ، وَقِيلَ : الثَّنِيَّةُ وَالرَّبَاعِيَّةُ ، وَقِيلَ : هُوَ أَنْ تُقْلَعَ السِّنُّ مِنْ أَصْلِهَا مُطْلَقًا ، وَإِنَّمَا نَهَى عَنْهَا لِنُقْصَانِ أَكْلِهَا . وَمِنْهُ الْحَدِيثُ فِي صِفَةِ
فِرْعَوْنَ : أَنَّهُ كَانَ أَثْرَمَ . وَالْأَثْرَمُ مِنْ أَجْزَاءِ الْعَرُوضِ : مَا اجْتَمَعَ فِيهِ الْقَبْضُ وَالْخَرْمُ . يَكُونُ ذَلِكَ فِي الطَّوِيلِ وَالْمُتَقَارَبِ ، شُبِّهَ بِالْأَثْرَمِ مِنَ النَّاسِ . وَالْأَثْرَمَانِ : اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ . وَالْأَثْرَمَانِ : الدَّهْرُ وَالْمَوْتُ ; وَأَنْشَدَ
ثَعْلَبٌ :
وَلَمَّا رَأَيْتُكَ تَنْسَى الذِّمَامَ وَلَا قَدْرَ عِنْدَكَ لِلْمُعْدِمِ وَتَجْفُو الشَّرِيفَ إِذَا مَا أَخَلَّ
وَتُدْنِي الدَّنِيَّ عَلَى الدِّرْهَمِ وَهَبْتُ إِخَاءَكَ لِلْأَعْمَيَيْنِ
وَلِلْأَثْرَمَيْنِ وَلَمْ أَظْلِمِ
الْأَعْمَيَانِ : السَّيْلُ وَالنَّارُ . وَأَخَلَّ : احْتَاجَ ، وَالْخَلَّةُ الْحَاجَةُ . وَالثَّرْمَانُ : نَبْتٌ ، وَهُوَ فِيمَا ذَكَرَ
أَبُو حَنِيفَةَ عَنْ بَعْضِ الْأَعْرَابِ شَجَرٌ لَا وَرَقَ لَهُ ، يَنْبُتُ نَبَاتَ الْحُرُضِ مِنْ غَيْرِ وَرَقٍ ، وَإِذَا غُمِزَ انْثَمَأَ كَمَا يَنْثَمِئُ الْحَمْضُ ، وَهُوَ كَثِيرُ الْمَاءِ وَهُوَ حَامِضٌ عَفِصٌ تَرْعَاهُ الْإِبِلُ وَالْغَنَمُ ، وَهُوَ أَخْضَرُ وَنَبَاتُهُ فِي أَرُومَةٍ ، وَالشِّتَاءُ يُبِيدُهُ وَلَا خَشَبَ لَهُ ، إِنَّمَا هُوَ مَرْعًى فَقَطْ . وَالثَّرْمَاءُ : مَاءٌ لِكِنْدَةَ مَعْرُوفٌ . وَثَرَمٌ : اسْمُ ثَنِيَّةٍ تُقَابِلُ مَوْضِعًا يُقَالُ لَهُ : الْوَشْمُ ، وَهُوَ مَذْكُورٌ فِي مَوْضِعِهِ قَالَ :
وَالْوَشْمُ قَدْ خَرَجَتْ مِنْهُ وَقَابَلَهَا [ ص: 16 ] مِنَ الثَّنَايَا الَّتِي لَمْ أَقْلِهَا ثَرَمُ .