أبز : أبز الظبي يأبز أبزا وأبوزا : وثب وقفز في عدوه ، وقيل تطلق في عدوه ، قال :
يمر كمر الآبز المتطلق
والاسم الأبزى ، وظبي أباز وأبوز ، وكذلك الأنثى . : الأبوز : القفاز من كل الحيوان ، وهو أبوز ، والأباز الوثاب ، قال الشاعر : ابن الأعرابي
يا رب أباز من العفر صدع تقبض الذئب إليه فاجتمع لما رأى أن لا دعه لا شبع
مال إلى أرطاة حقف فاضطجع
قال : الأباز القفاز . قال ابن السكيت : وصف ظبيا ، و " العفر " من الظباء التي يعلو بياضها حمرة . و " تقبض " : جمع قوائمه ليثب على الظبي فلما رأى الذئب أنه لا دعة له ولا شبع لكونه لا يصل إلى الظبي فيأكله مال إلى أرطاة حقف ، والأرطاة : واحدة الأرطى ، وهو شجر يدبغ بورقه . والحقف : المعوج من الرمل ، وجمعه أحقاف وحقوف ، وقال ابن بري جران العود :
لقد صبحت حمل بن كوز علالة من وكرى أبوز
تريح بعد النفس المحفوز إراحة الجداية النفوز
قال أبو الحسن محمد بن كيسان : قرأته على ثعلب جمل بن كوز بالجيم ، وأخذه علي بالحاء ، قال : وأنا إلى الحاء أميل . وصبحته : سقيته صبوحا ، وجعل الصبوح الذي سقاه له علالة من عدو فرس وكرى ، وهي الشديدة العدو ، يقول : سقيته علالة عدو فرس صباحا ، يعني أنه أغار عليه وقت الصبح فجعل ذلك صبوحا له ، واسم جران العود عامر بن الحرث ، وإنما لقب جران العود لقوله :
خذا حذرا يا خلتي فإنني رأيت جران العود قد كاد يصلح
يقول لامرأتيه : احذرا فإني رأيت السوط قد قرب صلاحه . والجران : باطن عنق البعير . والعود : الجمل المسن . وحمل : اسم رجل . وقوله : " بعد النفس المحفوز " يريد النفس الشديد المتتابع الذي كأن دافعا يدفعه من سباق . و " تريح " تتنفس ، ومنه قول امرئ القيس :
لها منخر كوجار السباع فمنه تريح إذا تنبهر
والجداية : الظبية ، والنفوز : التي تنفز أي : تثب . وأبز الإنسان في عدوه يأبز أبزا وأبوزا : استراح ثم مضى . وأبز يأبز أبزا : لغة في هبز إذا مات مغافصة .