أطم : الأطم : حصن مبني بحجارة ، وقيل : هو كل بيت مربع مسطح ، وقيل : الأطم مثل الأجم ، يخفف ويثقل ، والجمع القليل آطام وآجام ; قال الأعشى :
فإما أتت آطام جو وأهله أنيخت فألقت رحلها بفنائكا
والكثير أطوم ، وهي حصون لأهل المدينة ; قال أوس بن مغراء السعدي :بث الجنود لهم في الأرض يقتلهم ما بين بصرى إلى آطام نجرانا
وشفيت نفسي ، من ذوي يمن بالطعن في اللبات والضرب
قتلتهم وأبحت بلدتهم وأقمت حولا كاملا أسبي
وبنيت أطما في بلادهم لأثبت التقهير بالغصب
تدخل جوز الهودج المؤطم
وأزم بيده وأطم إذا عض عليها . وأطمت أطوما إذا سكت . أبو عمرو : التأطم سكوت الرجل على ما في نفسه . وأطمت البئر أطما : ضيقت فاها . وتأطم الليل : ظلمته . وأطم أطما : غضب . وتأطم فلان تأطما إذا غضب . وفلان يتأطم على فلان : مثل يتأجم . وأطم أطما : انضم . والأطام والإطام : حصر البعير والرجل ، وهو أن لا يبول ولا يبعر من داء ، وقد أطم أطما وأطم أطما وأطم عليه . ويقال للرجل إذا عسر عليه بروز غائطه : قد أطم أطما ، وأتطم ائتطاما . ويقال : أصابه أطام وإطام إذا احتبس بطنه . وبعير مأطوم ، وقد أطم إذا لم يبل من داء يكون به . الجوهري : الأطام ، بالضم ، احتباس البول تقول منه : أؤتطم على الرجل وأنشد : ابن بريتمشي من التحفيل مشي المؤتطم
، قال : وقال عبد الواحد التأطم امتناع النجو ، قال : وقال أبو عمرو المؤطم المكسر بالتراب ; وأنشد لعياض بن درة :إذا سمعت أصوات لأم من الملا بكت جزعا من تحت قبر مؤطم
في موطن ذرب الشبا فكأنما فيه الرجال على الأطائم واللظى
وجلدها من أطوم ما يؤيسه طلح - بضاحية البيداء - مهزول
كأطوم فقدت برغزها أعقبتها الغبس منها ندما
غفلت ثم أتت تطلبه فإذا هي بعظام ودما
وجلدها من أطوم لا يؤيسه
، قال ابن الأثير : الأطوم الزرافة يصف جلدها بالقوة والملاسة ، لا يؤيسه : لا يؤثر فيه . والأطيم : شحم ولحم يطبخ في قدر سد فمها . الفراء : السنور يتأطم ويتحدم للصوت الذي في صدره . وتأطم السيل إذا ارتفعت في وجهه طحمات كالأمواج ثم يكسر بعضها على بعض ; قال رؤبة :إذا ارتمى في وأده تأطمه
وأده : صوته .[ ص: 120 ]