[ حضض ]
حضض : الحض : ضرب من الحث في السير والسوق وكل شيء . والحض أيضا : أن تحثه على شيء لا سير فيه ولا سوق ، حضه يحضه حضا وحضضه وهم يتحاضون ، والاسم الحض والحضيضى كالحثيثى ; ومنه الحديث : فأين الحضيضى ؟ والحضيضى أيضا ، والكسر أعلى ، ولم يأت على فعيلى ، بالضم غيرها . قال
nindex.php?page=showalam&ids=13147ابن دريد : الحض والحض لغتان كالضعف والضعف ، قال : والصحيح ما بدأنا به أن الحض المصدر والحض الاسم .
الأزهري : الحض الحث على الخير . ويقال : حضضت القوم على القتال تحضيضا إذا حرضتهم . وفي الحديث ذكر الحض على الشيء جاء في غير موضع . وحضضه ; أي حرضه . والمحاضة : أن يحث كل واحد منهما صاحبه . والتحاض : التحاث ، وقرئ :
nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=18ولا تحاضون على طعام المسكين قرأها
عاصم ، و
nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش بالألف وفتح التاء ، وقرأ
أهل المدينة : ( ولا يحضون ) وقرأ
الحسن : ( ولا تحضون ) وقرأ بعضهم : ( ولا تحاضون ) برفع التاء ; قال
الفراء : وكل صواب ، فمن قرأ تحاضون فمعناه تحافظون ، ومن قرأ تحاضون فمعناه يحض بعضكم بعضا ، ومن قرأ تحضون فمعناه تأمرون بإطعامه ، وكذلك يحضون .
ابن الفرج : يقال احتضضت نفسي لفلان وابتضضتها إذا استزدتها . والحضض والحضض : دواء يتخذ من أبوال الإبل ، وفيه لغات أخر روى
أبو عبيد عن
اليزيدي : الحضض والحضظ والحظظ والحظظ ، قال
شمر : ولم أسمع الضاد مع الظاء إلا في هذا ، قال : وهو الحدل . قال
nindex.php?page=showalam&ids=12988ابن بري : قال
ابن خالويه الحظظ والحظظ بالظاء ، وزاد
الخليل : الحضظ بضاد بعدها ظاء ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12102أبو عمر الزاهد : الحضذ بالضاد والذال ، وفي حديث
nindex.php?page=showalam&ids=16248طاوس : لا بأس بالحضض ، روى
ابن الأثير فيه هذه الوجوه كلها ما خلا الضاد والذال ، وقال : هو دواء يعقد من أبوال الإبل ، وقيل : هو عقار منه مكي ومنه هندي ، قال : وهو عصارة شجر معروف ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13147ابن دريد : الحضض والحضض صمغ من نحو الصنوبر والمر وما أشبههما له ثمرة كالفلفل وتسمى شجرته الحضض ; ومنه حديث
سليم بن مطير : إذا أنا برجل قد جاء كأنه يطلب دواء أو حضضا . والحضض : كحل الخولان ; قال
nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده : والحضض والحضض ، بفتح الضاد الأولى وضمها داء ; وقيل : هو دواء ، وقيل : هو عصارة الصبر . والحضيض : قرار الأرض عند سفح الجبل ، وقيل : هو في أسفله ، والسفح من وراء الحضيض ، فالحضيض مما يلي السفح ، والسفح دون ذلك ، والجمع أحضة وحضض . وفي حديث
عثمان : فتحرك الجبل حتى تساقطت حجارته بالحضيض . وقال
الجوهري : الحضيض القرار من الأرض عند منقطع الجبل ; وأنشد
الأزهري لبعضهم :
الشعر صعب وطويل سلمه إذا ارتقى فيه الذي لا يعلمه
زلت به إلى الحضيض قدمه
يريد أن يعربه فيعجمه
والشعر لا يسطيعه من يظلمه
وفي حديث
nindex.php?page=showalam&ids=17344يحيى بن يعمر : كتب عن
nindex.php?page=showalam&ids=17357يزيد بن المهلب إلى
الحجاج : إنا لقينا العدو ففعلنا واضطررناهم إلى عرعرة الجبل ونحن بحضيضه . وفي الحديث : أنه أهدى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، هدية فلم يجد شيئا يضعها عليه ; فقال : (
nindex.php?page=hadith&LINKID=10369523ضعه بالحضيض فإنما أنا عبد آكل كما يأكل العبد ) يعني بالأرض . قال
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي : الحضي ، بضم الحاء ، الحجر الذي تجده بحضيض الجبل وهو منسوب كالسهلي والدهري ; وأنشد
لحميد الأرقط يصف فرسا :
وأبا يدق الحجر الحضيا
وأحمر حضي : شديد الحمرة . والحضحض : نبت .
[ حضض ]
حضض : الْحَضُّ : ضَرْبٌ مِنَ الْحَثِّ فِي السَّيْرِ وَالسَّوْقِ وَكُلِّ شَيْءٍ . وَالْحَضُّ أَيْضًا : أَنْ تَحُثَّهُ عَلَى شَيْءٍ لَا سَيْرَ فِيهِ وَلَا سَوْقَ ، حَضَّهُ يَحُضُّهُ حَضًّا وَحَضَّضَهُ وَهُمْ يَتَحَاضُّونَ ، وَالِاسْمُ الْحُضُّ وَالْحِضِّيضَى كَالْحِثِّيثَى ; وَمِنْهُ الْحَدِيثُ : فَأَيْنَ الْحِضِّيضَى ؟ وَالْحُضِّيضَى أَيْضًا ، وَالْكَسْرُ أَعْلَى ، وَلَمْ يَأْتِ عَلَى فُعِّيلَى ، بِالضَّمِّ غَيْرُهَا . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13147ابْنُ دُرَيْدٍ : الْحَضُّ وَالْحُضُّ لُغَتَانِ كَالضَّعْفِ وَالضُّعْفِ ، قَالَ : وَالصَّحِيحُ مَا بَدَأْنَا بِهِ أَنَّ الْحَضَّ الْمَصْدَرُ وَالْحُضَّ الِاسْمُ .
الْأَزْهَرِيُّ : الْحَضُّ الْحَثُّ عَلَى الْخَيْرِ . وَيُقَالُ : حَضَّضْتُ الْقَوْمَ عَلَى الْقِتَالِ تَحْضِيضًا إِذَا حَرَّضْتَهُمْ . وَفِي الْحَدِيثِ ذِكْرُ الْحَضِّ عَلَى الشَّيْءِ جَاءَ فِي غَيْرِ مَوْضِعٍ . وَحَضَّضَهُ ; أَيْ حَرَّضَهُ . وَالْمُحَاضَّةُ : أَنْ يَحُثَّ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا صَاحِبَهُ . وَالتَّحَاضُّ : التَّحَاثُّ ، وَقُرِئَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=18وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ قَرَأَهَا
عَاصِمٌ ، وَ
nindex.php?page=showalam&ids=13726الْأَعْمَشُ بِالْأَلِفِ وَفَتْحِ التَّاءِ ، وَقَرَأَ
أَهْلُ الْمَدِينَةِ : ( وَلَا يَحُضُّونَ ) وَقَرَأَ
الْحَسَنُ : ( وَلَا تَحُضُّونَ ) وَقَرَأَ بَعْضُهُمْ : ( وَلَا تُحَاضُّونَ ) بِرَفْعِ التَّاءِ ; قَالَ
الْفَرَّاءُ : وَكُلٌّ صَوَابٌ ، فَمَنْ قَرَأَ تُحَاضُّونَ فَمَعْنَاهُ تُحَافِظُونَ ، وَمَنْ قَرَأَ تَحَاضُّونَ فَمَعْنَاهُ يَحُضُّ بَعْضُكُمْ بَعْضًا ، وَمَنْ قَرَأَ تَحُضُّونَ فَمَعْنَاهُ تَأْمُرُونَ بِإِطْعَامِهِ ، وَكَذَلِكَ يَحُضُّونَ .
ابْنُ الْفَرَجِ : يُقَالُ احْتَضَضْتُ نَفْسِي لِفُلَانٍ وَابْتَضَضْتُهَا إِذَا اسْتَزَدْتُهَا . وَالْحُضُضُ وَالْحُضَضُ : دَوَاءٌ يُتَّخَذُ مِنْ أَبْوَالِ الْإِبِلِ ، وَفِيهِ لُغَاتٌ أُخَرُ رَوَى
أَبُو عُبَيْدٍ عَنِ
الْيَزِيدِيِّ : الْحُضَضُ وَالْحُضَظُ وَالْحُظُظُ وَالْحُظَظُ ، قَالَ
شَمِرٌ : وَلَمْ أَسْمَعِ الضَّادَ مَعَ الظَّاءِ إِلَّا فِي هَذَا ، قَالَ : وَهُوَ الْحُدُلُ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12988ابْنُ بَرِّيٍّ : قَالَ
ابْنُ خَالَوَيْهِ الْحُظُظُ وَالْحُظَظُ بِالظَّاءِ ، وَزَادَ
الْخَلِيلُ : الْحُضَظُ بِضَادٍ بَعْدَهَا ظَاءٌ ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12102أَبُو عُمَرَ الزَّاهِدُ : الْحُضُذُ بِالضَّادِ وَالذَّالِ ، وَفِي حَدِيثِ
nindex.php?page=showalam&ids=16248طَاوُسٍ : لَا بَأْسَ بِالْحُضَضِ ، رَوَى
ابْنُ الْأَثِيرِ فِيهِ هَذِهِ الْوُجُوهَ كُلَّهَا مَا خَلَا الضَّادَ وَالذَّالَ ، وَقَالَ : هُوَ دَوَاءٌ يُعْقَدُ مِنْ أَبْوَالِ الْإِبِلِ ، وَقِيلَ : هُوَ عَقَارٌ مِنْهُ مَكِّيٌّ وَمِنْهُ هِنْدِيٌّ ، قَالَ : وَهُوَ عُصَارَةُ شَجَرٍ مَعْرُوفٍ ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13147ابْنُ دُرَيْدٍ : الْحُضُضُ وَالْحُضَضُ صَمْغٌ مِنْ نَحْوِ الصَّنَوْبَرِ وَالْمُرِّ وَمَا أَشْبَهَهُمَا لَهُ ثَمَرَةٌ كَالْفُلْفُلِ وَتُسَمَّى شَجَرَتُهُ الْحُضَضَ ; وَمِنْهُ حَدِيثُ
سُلَيْمِ بْنِ مُطَيْرٍ : إِذَا أَنَّا بِرَجُلٍ قَدْ جَاءَ كَأَنَّهُ يَطْلُبُ دَوَاءً أَوْ حُضَضًا . وَالْحُضُضُ : كُحْلُ الْخُولَانِ ; قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13247ابْنُ سِيدَهْ : وَالْحُضَضُ وَالْحُضُضُ ، بِفَتْحِ الضَّادِ الْأُولَى وَضَمِّهَا دَاءٌ ; وَقِيلَ : هُوَ دَوَاءٌ ، وَقِيلَ : هُوَ عُصَارَةُ الصَّبِرِ . وَالْحَضِيضُ : قَرَارُ الْأَرْضِ عِنْدَ سَفْحِ الْجَبَلِ ، وَقِيلَ : هُوَ فِي أَسْفَلِهِ ، وَالسَّفْحُ مِنْ وَرَاءِ الْحَضِيضِ ، فَالْحَضِيضُ مِمَّا يَلِي السَّفْحَ ، وَالسَّفْحُ دُونَ ذَلِكَ ، وَالْجَمْعُ أَحِضَّةٌ وَحُضُضٌ . وَفِي حَدِيثِ
عُثْمَانَ : فَتَحَرَّكَ الْجَبَلُ حَتَّى تَسَاقَطَتْ حِجَارَتُهُ بِالْحَضِيضِ . وَقَالَ
الْجَوْهَرِيُّ : الْحَضِيضُ الْقَرَارُ مِنَ الْأَرْضِ عِنْدَ مُنْقَطَعِ الْجَبَلِ ; وَأَنْشَدَ
الْأَزْهَرِيُّ لِبَعْضِهِمْ :
الشِّعْرُ صَعْبٌ وَطَوِيلٌ سُلَّمُهْ إِذَا ارْتَقَى فِيهِ الَّذِي لَا يَعْلَمُهْ
زَلَّتْ بِهِ إِلَى الْحَضِيضِ قَدَمُهْ
يُرِيدُ أَنْ يُعْرَبَهُ فَيُعْجِمُهْ
وَالشِّعْرُ لَا يَسْطِيعُهُ مَنْ يَظْلِمُهْ
وَفِي حَدِيثِ
nindex.php?page=showalam&ids=17344يَحْيَى بْنِ يَعْمُرَ : كَتَبَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=17357يَزِيدَ بْنِ الْمُهَلَّبِ إِلَى
الْحَجَّاجِ : إِنَّا لَقِينَا الْعَدُوَّ فَفَعَلْنَا وَاضْطَرَرْنَاهُمْ إِلَى عُرْعُرَةِ الْجَبَلِ وَنَحْنُ بِحَضِيضِهِ . وَفِي الْحَدِيثِ : أَنَّهُ أَهْدَى إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، هَدِيَّةً فَلَمْ يَجِدْ شَيْئًا يَضَعُهَا عَلَيْهِ ; فَقَالَ : (
nindex.php?page=hadith&LINKID=10369523ضَعْهُ بِالْحَضِيضِ فَإِنَّمَا أَنَا عَبْدٌ آكُلُ كَمَا يَأْكُلُ الْعَبْدُ ) يَعْنِي بِالْأَرْضِ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13721الْأَصْمَعِيُّ : الْحُضِّيُّ ، بِضَمِّ الْحَاءِ ، الْحَجَرُ الَّذِي تَجِدُهُ بَحَضِيضِ الْجَبَلِ وَهُوَ مَنْسُوبٌ كَالسُّهْلِيِّ وَالدُّهْرِيِّ ; وَأَنْشَدَ
لِحُمَيْدٍ الْأَرْقَطِ يَصِفُ فَرَسًا :
وَأْبًا يَدُقُّ الْحَجَرَ الْحُضِّيَّا
وَأَحْمَرُ حُضِّيٌّ : شَدِيدُ الْحُمْرَةِ . وَالْحُضْحُضُ : نَبْتٌ .