أفل : أفل أي غاب . وأفلت الشمس تأفل وتأفل أفلا وأفولا : غربت ، وفي التهذيب : إذا غابت فهي آفلة وآفل ، وكذلك القمر يأفل إذا غاب ، وكذلك سائر الكواكب . وقال الله تعالى : فلما أفل قال لا أحب الآفلين . والإفال والأفائل : صغار الإبل بنات المخاض ونحوها . : والأفيل ابن المخاض فما فوقه ، والأفيل الفصيل ; والجمع إفال لأن حقيقته الوصف ، هذا هو القياس وأما ابن سيده فقال أفيل وأفائل ، شبهوه بذنوب وذنائب ، يعني أنه ليس بينهما إلا الياء والواو ، واختلاف ما قبلهما بهما ، والياء والواو أختان ، وكذلك الكسرة والضمة . سيبويه أبو عبيد : واحد الإفال بنات المخاض أفيل والأنثى أفيلة ; ومنه قول زهير :
فأصبح يجري فيهم من تلادكم مغانم شتى ، من إفال مزنم
[ ص: 124 ] ويروى : يجدي . النوادر : أفل الرجل إذا نشط فهو أفل على فعل ; قال أبو زيد :أبو شتيمين من حصاء قد أفلت كأن أطباءها في رفغها رقع