حنب : الحنب والتحنيب : احديداب في وظيفي يدي الفرس ، وليس ذلك بالاعوجاج الشديد ، وهو مما يوصف صاحبه بالشدة ; وقيل : التحنيب في الخيل : بعد ما بين الرجلين من غير فحج ، وهو مدح ، وهو المحنب . وقيل : الحنب والتحنيب اعوجاج في الساقين ، يقال من ذلك كله : فرس محنب ; قال امرؤ القيس :
فلأيا بلأي ما حملنا وليدنا على ظهر محبوك السراة ، محنب
وقيل : التحنيب اعوجاج في الضلوع ; وقيل : التحنيب في الفرس انحناء وتوتير في الصلب واليدين ، فإذا كان ذلك في الرجل فهو التجنيب ، بالجيم ; قال طرفة :
وكري ، إذا نادى المضاف ، محنبا كسيد الغضى ، نبهته ، المتورد
الأزهري : والتحنيب في الخيل مما يوصف صاحبه بالشدة ، وليس ذلك باعوجاج شديد . وقيل : التحنيب توتير في الرجلين . : المحنب من الخيل المعطف العظام . قال ابن شميل أبو العباس : الحنباء ، عند : المعوجة الساقين في اليدين ; قال ، وهي عند الأصمعي : في الرجلين ; وقال في موضع آخر : الحنباء معوجة الساق ، وهو مدح في الخيل . وتحنب فلان أي تقوس وانحنى . وشيخ محنب : منحن ; قال : ابن الأعرابي
يظل نصبا ، لريب الدهر ، يقذفه قذف المحنب ، بالآفات والسقم
وحنبه الكبر وحناه إذا نكسه ; ويقال : حنب فلان أزجا محكما أي بناه محكما فحناه .