حيج : حجت أحيج حيجا : احتجت ؛ عن كراع واللحياني ، [ ص: 284 ] وهي نادرة لأن ألف الحاجة واو ، فحكمه حجت كما حكى أهل اللغة . قال ابن سيده : ولولا حيجا لقلت إن حجت فعلت ، وإنه من الواو كما ذهب إليه سيبويه في طحت . والحاج : نبت من الحمض ، وقيل : نبت من الشوك . وفي الحديث : أنه قال لرجل شكا إليه الحاجة : انطلق إلى هذا الوادي ولا تدع حاجا ولا حطبا ولا تأتني خمسة عشر يوما ؛ الحاج : الشوك ، الواحدة حاجة . ابن سيده : الحاج ضرب من الشوك وهو الكبر ، وقيل : نبت غير الكبر ، وقيل : هو شجر ؛ وقال أبو حنيفة : الحاج مما تدوم خضرته وتذهب عروقه في الأرض مذهبا بعيدا ، ويتداوى بطبيخه ، وله ورق دقاق طوال ، كأنه مساو للشوك في الكثرة ، وتصغيره حييجة ؛ عن الكسائي . وأحاجت الأرض وأحيجت : كثر بها الحاج ؛ وقول الراجز :
كأنها الحاج أفاضت عصبه
أراد الحاج ، فحذف إحدى الجيمين وخففه كقوله :
يسوء الفاليات إذا فليني
أراد فلينني ، وهذه الكلمة ذكرها الجوهري في حوج .
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					