فقد سبتني غير ما تعذير تمشي كمشي الوحل المبهور على خبندى قصب ممكور
ومنا ضرار وابنماه وحاجب مؤجج نيران المكارم لا المخبي
وقوله تعالى : كلما خبت زدناهم سعيرا ; قيل : معناه سكن لهبها ، وقيل : معناه كلما تمنوا أن تخبو وأرادوا أن تخبو . والخابية : الحب ، وأصله الهمز ، لأنه من خبأت إلا أن العرب تركت همزها .