[ ألس ]
ألس : الألس والمؤالسة : الخداع والخيانة والغش والسرق ، وقد ألس يألس ، بالكسر ، ألسا ومنه قولهم : فلان لا يدالس ولا يؤالس ، فالمدالسة من الدلس ، وهو الظلمة يراد به لا يغمي عليك الشيء فيخفيه ويستر ما فيه من عيب . والمؤالسة : الخيانة ; وأنشد :
هم السمن بالسنوت لا ألس فيهم وهم يمنعون جارهم أن يقردا
والألس : أصله الولس ، وهو الخيانة . والألس : الأصل السوء . والألس : الغدر . والألس : الكذب . والألس والألس : ذهاب العقل وتذهيله ; عن
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي ، وأنشد :
فقلت إن أستفد علما وتجربة فقد تردد فيك الخبل والألس
في حديث النبي - صلى الله عليه وسلم -
أنه دعا فقال : اللهم إني أعوذ بك من الألس والكبر ; قال
أبو عبيد : الألس هو اختلاط العقل ، وخطأ
nindex.php?page=showalam&ids=12590ابن الأنباري من قال هو الخيانة . والمألوس : الضعيف العقل . وألس الرجل ألسا ، فهو مألوس أي مجنون ذهب عقله ; عن
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي ; قال الراجز :
يتبعن مثل العمج المنسوس أهوج يمشي مشية المألوس
، قال
مرة : الألس الجنون . يقال : إن به لألسا أي جنونا ; وأنشد :
يا جرتينا بالحباب حلسا إن بنا أو بكم لألسا
، وقيل : الألس الريبة وتغير الخلق من ريبة ، أو تغير الخلق من مرض . يقال : ما ألسك . ورجل مألوس : ذاهب العقل والبدن . وما ذقت عنده ألوسا أي شيئا من الطعام . وضربه مائة فما تألس أي ما توجع ، وقيل : فما تحلس بمعناه .
أبو عمرو : يقال للغريم إنه ليتألس فما يعطي وما يمنع . والتألس : أن يكون يريد أن يعطي ، وهو يمنع . ويقال : إنه لمألوس العطية ، وقد ألست عطيته إذا منعت من غير إياس منها ; وأنشد :
وصرمت حبلك بالتألس
وإلياس : اسم أعجمي ، وقد سمت به العرب ، وهو
إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان .
[ ألس ]
ألس : الْأَلْسُ وَالْمُؤَالَسَةُ : الْخِدَاعُ وَالْخِيَانَةُ وَالْغِشُّ وَالسَّرَقُ ، وَقَدْ أَلَسَ يَأْلِسُ ، بِالْكَسْرِ ، أَلْسًا وَمِنْهُ قَوْلُهُمْ : فُلَانٌ لَا يُدَالِسُ وَلَا يُؤَالِسُ ، فَالْمُدَالَسَةُ مِنَ الدَّلْسِ ، وَهُوَ الظُّلْمَةُ يُرَادُ بِهِ لَا يُغَمِّي عَلَيْكَ الشَّيْءَ فَيُخْفِيَهُ وَيَسْتُرَ مَا فِيهِ مِنْ عَيْبٍ . وَالْمُؤَالَسَةُ : الْخِيَانَةُ ; وَأَنْشَدَ :
هُمُ السَّمْنُ بِالسَّنُّوتِ لَا أَلْسَ فِيهِمُ وَهُمْ يَمْنَعُونَ جَارَهُمْ أَنْ يُقَرَّدَا
وَالْأَلْسُ : أَصْلُهُ الْوَلْسُ ، وَهُوَ الْخِيَانَةُ . وَالْأَلْسُ : الْأَصْلُ السُّوءُ . وَالْأَلْسُ : الْغَدْرُ . وَالْأَلْسُ : الْكَذِبُ . وَالْأَلْسُ وَالْأُلْسُ : ذَهَابُ الْعَقْلِ وَتَذْهِيلُهُ ; عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ ، وَأَنْشَدَ :
فَقُلْتُ إِنْ أَسْتَفِدْ عِلْمًا وَتَجْرِبَةً فَقَدْ تَرَدَّدَ فِيكَ الْخَبْلُ وَالْأَلْسُ
فِي حَدِيثِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
أَنَّهُ دَعَا فَقَالَ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْأَلْسِ وَالْكِبْرِ ; قَالَ
أَبُو عُبَيْدٍ : الْأَلْسُ هُوَ اخْتِلَاطُ الْعَقْلِ ، وَخَطَّأَ
nindex.php?page=showalam&ids=12590ابْنُ الْأَنْبَارِيِّ مَنْ قَالَ هُوَ الْخِيَانَةُ . وَالْمَأْلُوسُ : الضَّعِيفُ الْعَقْلِ . وَأُلِسَ الرَّجُلُ أَلْسًا ، فَهُوَ مَأْلُوسٌ أَيْ مَجْنُونٌ ذَهَبَ عَقْلُهُ ; عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ ; قَالَ الرَّاجِزُ :
يَتْبَعْنَ مِثْلَ العُمَّجِ الْمَنْسُوسِ أَهْوَجَ يَمْشِي مِشْيَةَ الْمَأْلُوسِ
، قَالَ
مُرَّةُ : الْأَلْسُ الْجُنُونُ . يُقَالُ : إِنَّ بِهِ لَأَلْسًا أَيْ جُنُونًا ; وَأَنْشَدَ :
يَا جِرَّتَيْنَا بِالْحَبَابِ حَلْسَا إِنَّ بِنَا أَوْ بِكُمُ لَأَلْسًا
، وَقِيلَ : الْأَلْسُ الرِّيبَةُ وَتَغَيُّرُ الْخُلُقِ مِنْ رِيبَةٍ ، أَوْ تَغَيُّرُ الْخُلُقِ مِنْ مَرَضٍ . يُقَالُ : مَا أَلَسَكَ . وَرَجُلٌ مَأْلُوسٌ : ذَاهِبُ الْعَقْلِ وَالْبَدَنِ . وَمَا ذُقْتُ عِنْدَهُ أَلُوسًا أَيْ شَيْئًا مِنَ الطَّعَامِ . وَضَرَبَهُ مِائَةً فَمَا تَأَلَّسَ أَيْ مَا تَوَجَّعَ ، وَقِيلَ : فَمَا تَحَلَّسَ بِمَعْنَاهُ .
أَبُو عَمْرٍو : يُقَالُ لِلْغَرِيمِ إِنَّهُ لَيَتَأَلَّسُ فَمَا يُعْطِي وَمَا يَمْنَعُ . وَالتَّأَلُّسُ : أَنْ يَكُونَ يُرِيدُ أَنْ يُعْطِيَ ، وَهُوَ يَمْنَعُ . وَيُقَالُ : إِنَّهُ لَمَأْلُوسُ الْعَطِيَّةِ ، وَقَدْ أُلِسَتْ عَطِيَّتُهُ إِذَا مُنِعَتْ مِنْ غَيْرِ إِيَاسٍ مِنْهَا ; وَأَنْشَدَ :
وَصَرَمْتَ حَبْلَكَ بِالتَّأَلُّسِ
وَإِلْيَاسُ : اسْمٌ أَعْجَمِيٌّ ، وَقَدْ سَمَّتْ بِهِ الْعَرَبُ ، وَهُوَ
إِلْيَاسُ بْنُ مُضَرَ بْنِ نِزَارِ بْنِ مَعَدِّ بْنِ عَدْنَانَ .