كأن الحصى من خلفها وأمامها إذا نجلته رجلها خذف أعسرا
وفي الحديث : ( ) ، وهو رميك حصاة أو نواة تأخذها بين سبابتيك فترمي بها ، أو تتخذ مخذفة من خشب فترمي بها الحصاة بين إبهامك والسبابة . والمخذفة : المقلاع وشيء يرمى به . نهى عن الخذف : والمخذفة التي يوضع فيها الحجر ويرمى بها الطير وغيرها مثل المقلاع وغيره . وفي الحديث : ابن سيده عيسى ابن مريم - عليهما وعلى نبينا الصلاة والسلام - إلا مدرعة صوف ومخذفة أراد بالمخذفة المقلاع . وخذفه النطفة : إلقاؤها في وسط الرحم . وخذف بها يخذف خذفا : ضرط . والخذافة والمخذفة : الاست . وخذف ببوله : رمى به فقطعه . والخذف : القطع كالخدب ; عن لم يترك كراع . والخذف والخذفان : سرعة سير الإبل . والخذوف من الدواب : السريعة والسمينة ; قال عدي :
لا تنسيا ذكري على لذة ال كأس وطوف بالخذوف النحوص
يقول : لا تنسيا ذكري عند الشرب والصيد . الجوهري : والخذوف الأتان تخذف من سرعتها الحصى أي ترميه ; قال النابغة :
كأن الرحل شد به خذوف من الجونات هادية عنون
وقيل : الخذوف التي تدنو من الأرض سمنا ، وقيل : الخذوف التي ترفع رجليها إلى شق بطنها . قال : أتان خذوف ، وهي التي تدنو من الأرض من السمن ; قال الأصمعي الراعي يصف عيرا وأتنه :
نفى بالعراك حواليها فخفت له خذف ضمر
والخذوف من الإبل : التي لا يثبت صرارها . التهذيب : الخذفان ضرب من سير الإبل .