[ أمد ]
أمد : الأمد : الغاية كالمدى ; يقال : ما أمدك ؟ أي منتهى عمرك . وفي التنزيل العزيز :
nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=16ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم ; قال
شمر : الأمد منتهى الأجل ، قال وللإنسان أمدان أحدهما ابتداء خلقه الذي يظهر عند مولده ، والأمد الثاني الموت ; ومن الأول حديث
الحجاج حين سأل
الحسن فقال له : ما أمدك ؟ قال : سنتان من خلافه
عمر ; أراد أنه ولد لسنتين بقيتا من خلافة
عمر - رضي الله عنه - . والأمد : الغضب ; أمد عليه وأبد إذا غضب عليه . وآمد : بلد معروف في الثغور قال :
بآمد مرة وبرأس عين وأحيانا بميا فارقينا
ذهب إلى الأرض أو البقعة فلم يصرف . والإمدان : الماء على وجه الأرض ; عن كراع . قال
nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده : ولست منه على ثقة . وأمد الخيل في الرهان : مدافعها في السباق ومنتهى غاياتها الذي تسبق إليه ; ومنه قول
النابغة :
سبق الجواد إذا استولى على الأمد
أي غلب على منتهاه حين سبق رسيله إليه .
أبو عمرو : يقال للسفينة إذا كانت مشحونة : عامد وآمد وعامدة وآمدة ، قال : السامد العاقل ، والآمد : المملوء من خير أو شر .
[ أمد ]
أمد : الْأَمَدُ : الْغَايَةُ كَالْمَدَى ; يُقَالُ : مَا أَمَدُكَ ؟ أَيْ مُنْتَهَى عُمُرِكَ . وَفِي التَّنْزِيلِ الْعَزِيزِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=16وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ ; قَالَ
شَمِرٌ : الْأَمَدُ مُنْتَهَى الْأَجَلِ ، قَالَ وَلِلْإِنْسَانِ أَمَدَانِ أَحَدُهُمَا ابْتِدَاءُ خَلْقِهِ الَّذِي يَظْهَرُ عِنْدَ مَوْلِدِهِ ، وَالْأَمَدُ الثَّانِي الْمَوْتُ ; وَمِنَ الْأَوَّلِ حَدِيثُ
الْحَجَّاجِ حِينَ سَأَلَ
الْحَسَنَ فَقَالَ لَهُ : مَا أَمَدُكَ ؟ قَالَ : سَنَتَانِ مِنْ خِلَافِهِ
عُمَرَ ; أَرَادَ أَنَّهُ وُلِدَ لِسَنَتَيْنِ بَقِيَتَا مِنْ خِلَافَةِ
عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - . وَالْأَمَدُ : الْغَضَبُ ; أَمِدَ عَلَيْهِ وَأَبِدَ إِذَا غَضِبَ عَلَيْهِ . وَآمِدُ : بَلَدٌ مَعْرُوفٌ فِي الثُّغُورِ قَالَ :
بِآمِدَ مَرَّةً وَبِرَأْسِ عَيْنٍ وَأَحْيَانًا بِمَيَّا فَارِقِينَا
ذَهَبَ إِلَى الْأَرْضِ أَوِ الْبُقْعَةِ فَلَمْ يُصْرَفْ . وَالْإِمِّدَانُ : الْمَاءُ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ ; عَنْ كُرَاعٍ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13247ابْنُ سِيدَهْ : وَلَسْتُ مِنْهُ عَلَى ثِقَةٍ . وَأَمَدُ الْخَيْلِ فِي الرِّهَانِ : مَدَافِعُهَا فِي السِّبَاقِ وَمُنْتَهَى غَايَاتِهَا الَّذِي تَسْبِقُ إِلَيْهِ ; وَمِنْهُ قَوْلُ
النَّابِغَةِ :
سَبْقَ الْجَوَادِ إِذَا اسْتَوْلَى عَلَى الْأَمَدِ
أَيْ غَلَبَ عَلَى مُنْتَهَاهُ حِينَ سَبَقَ رَسِيلَهُ إِلَيْهِ .
أَبُو عَمْرٍو : يُقَالُ لِلسَّفِينَةِ إِذَا كَانَتْ مَشْحُونَةً : عَامِدٌ وَآمِدٌ وَعَامِدَةٌ وَآمِدَةٌ ، قَالَ : السَّامِدُ الْعَاقِلُ ، وَالْآمِدُ : الْمَمْلُوءُ مِنْ خَيْرٍ أَوْ شَرٍّ .