خنزر : الخنزرة : الغلظ . والخنزرة : الفأس الغليظة . وخنزرة والخنزر : موضعان ؛ أنشد : سيبويه
أنعت عيرا من حمير خنزره في كل عير مائتان كمره
وأنشد أيضا :
أنعت أعيارا رعين الخنزرا أنعتهن آيرا وكمرا
ودارة خنزر : موضع هناك ؛ عن كراع . التهذيب : وخنزر اسم موضع ؛ قال الجعدي :
ألم خيال من أميمة موهنا طروقا وأصحابي بدارة خنزر
وقال الراعي في " خنزر " :
يعني لتبلغني خنزر
وخنزير : موضع ذكره لبيد :
بالغرابات فزرافاتها [ ص: 167 ] فبخنزير فأطراف حبل
وقال بعضهم : خنزر الرجل إذا نظر بمؤخر عينه ، جعله فنعل من الأخزر ، وكل مومسة : أخزر . أبو عمرو : الخنزوان الخنزير ، ذكره في باب الهيلمان والنيدلان والكيذبان والخنزوان . : خنزر اسم رجل ، وهو الحلال ابن عم ابن سيده الراعي يتهاجيان ، وزعموا أن الراعي هو الذي سماه خنزرا . والخنزير من الوحش العادي ، معروف من ذلك . وقال كراع : هو من الخزر في العين لأن ذلك لازم له ، قال : فهو على هذا ثلاثي ؛ وقد تقدم ذكره في ترجمة " خزر " . وخنزر : فعل فعل الخنزير . وخنزير : اسم موضع ؛ قال الأعشى يصف الغيث :
فالسفح يجري فخنزير فبرقته حتى تدافع منه السهل والجبل
وخنزير : اسم ابن أسلم بن هناءة الأسدي ؛ حكاه وقال : فيما أرى . والخنازير : علة معروفة ، وهي قروح صلبة تحدث في الرقبة . ابن سيده