[ خيل ]
خيل : خال الشيء يخال خيلا وخيلة وخيلة وخالا وخيلا وخيلانا ومخالة ومخيلة وخيلولة : ظنه ، وفي المثل : من يسمع يخل أي يظن ، وهو من باب ظننت وأخواتها التي تدخل على الابتداء والخبر ، فإن ابتدأت بها أعملت ، وإن وسطتها أو أخرت فأنت بالخيار بين الإعمال والإلغاء ؛ قال
جرير في الإلغاء :
أبالأراجيز يا ابن اللؤم توعدني وفي الأراجيز خلت اللؤم والخور
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12988ابن بري : ومثله في الإلغاء
للأعشى :
وما خلت أبقى بيننا من مودة عراض المذاكي المسنفات القلائصا
وفي الحديث : ما إخالك سرقت ؛ أي ما أظنك ؛ وتقول في مستقبله : إخال ، بكسر الألف ، وهو الأفصح ،
وبنو أسد يقولون أخال ، بالفتح ، وهو القياس ، والكسر أكثر استعمالا . التهذيب : تقول خلته زيدا إخاله وأخاله خيلانا ، وقيل في المثل : من يشبع يخل ، وكلام العرب : من يسمع يخل ؛ قال
أبو عبيد : ومعناه من يسمع أخبار الناس ومعايبهم يقع في نفسه عليهم المكروه ، ومعناه أن المجانبة للناس أسلم ، وقال
ابن هانئ في قولهم من يسمع يخل : يقال ذلك عند تحقيق الظن ، ويخل مشتق من تخيل إلى . وفي حديث
طهفة : نستحيل الجهام ونستخيل الرهام ؛ واستحال الجهام أي نظر إليه هل يحول أي يتحرك . واستخلت الرهام إذا نظرت إليها فخلتها ماطرة . وخيل فيه الخير وتخيله : ظنه وتفرسه . وخيل عليه : شبه . وأخال الشيء : اشتبه . يقال : هذا الأمر لا يخيل على أحد أي لا يشكل . وشيء مخيل أي مشكل . وفلان يمضي على المخيل أي على ما خيلت أي ما شبهت يعني على غرر من غير يقين ، وقد يأتي خلت بمعنى علمت ؛ قال
nindex.php?page=showalam&ids=12572ابن أحمر :
ولرب مثلك قد رشدت بغيه وإخال صاحب غيه لم يرشد
قال
ابن حبيب : إخال هنا أعلم . وخيل عليه تخييلا : وجه التهمة إليه . والخال : الغيم ؛ وأنشد
nindex.php?page=showalam&ids=12988ابن بري لشاعر :
باتت تشيم بذي هارون من حضن خالا يضيء إذا ما مزنه ركدا
والسحابة المخيل والمخيلة والمخيلة : التي إذا رأيتها حسبتها ماطرة ، وفي التهذيب : المخيلة ، بفتح الميم ، السحابة ، وجمعها مخايل ، وقد يقال للسحاب الخال ، فإذا أرادوا أن السماء قد تغيمت قالوا قد أخالت ، فهي مخيلة ، بضم الميم ، وإذا أرادوا السحابة نفسها قالوا
[ ص: 192 ] هذه مخيلة ، بالفتح . وقد أخيلنا وأخيلت السماء وخيلت وتخيلت : تهيأت للمطر فرعدت وبرقت ، فإذا وقع المطر ذهب اسم التخيل . وأخلنا وأخيلنا : شمنا سحابة مخيلة . وتخيلت السماء أي تغيمت . التهذيب : يقال خيلت السحابة إذا أغامت ولم تمطر . وكل شيء كان خليقا فهو مخيل ؛ يقال : إن فلانا لمخيل للخير .
nindex.php?page=showalam&ids=12758ابن السكيت : خيلت السماء للمطر وما أحسن مخيلتها وخالها أي خلاقتها للمطر . وقد أخالت السحابة وأخيلت وخايلت إذا كانت ترجى للمطر . وقد أخلت السحابة وأخيلتها إذا رأيتها مخيلة للمطر . والسحابة المختالة : كالمخيلة ؛ قال
كثير بن مزرد :
كاللامعات في الكفاف المختال
والخال : سحاب لا يخلف مطره ؛ قال :
مثل سحاب الخال سحا مطره
وقال
صخر الغي :
يرفع للخال ريطا كثيفا
وقيل : الخال السحاب الذي إذا رأيته حسبته ماطرا ولا مطر فيه . وقول
طهفة : نستخيل الجهام ؛ هو نستفعل من خلت أي ظننت أي نظنه خليقا بالمطر ، وقد أخلت السحابة وأخيلتها . التهذيب : والخال خال السحابة إذا رأيتها ماطرة . وفي حديث
عائشة - رضي الله عنها : كان إذا رأى في السماء اختيالا تغير لونه ؛ الاختيال : أن يخال فيها المطر ، وفي رواية : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا رأى مخيلة أقبل وأدبر وتغير ؛ قالت
عائشة : فذكرت ذلك له فقال : وما يدرينا ؟ لعله كما ذكر الله :
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=24فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا بل هو ما استعجلتم به ريح فيها عذاب أليم . قال
ابن الأثير : المخيلة موضع الخيل وهو الظن كالمظنة وهي السحابة الخليقة بالمطر ، قال : ويجوز أن تكون مسماة بالمخيلة التي هي مصدر كالمحسبة من الحسب . والخال : البرق ، حكاه
أبو زياد ورده عليه
أبو حنيفة . وأخالت الناقة إذا كان في ضرعها لبن ؛ قال
nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده : وأراه على التشبيه بالسحابة . والخال : الرجل السمح يشبه بالغيم حين يبرق ، وفي التهذيب : تشبيها بالخال وهو السحاب الماطر . والخال والخيل والخيلاء والخيلاء والأخيل والخيلة والمخيلة ، كله : الكبر . وقد اختال وهو ذو خيلاء وذو خال وذو مخيلة أي ذو كبر . وفي حديث
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : كل ما شئت والبس ما شئت ما أخطأتك خلتان : سرف ومخيلة . وفي حديث
زيد بن عمرو بن نفيل : البر أبقى لا الخال . يقال : هو ذو خال أي ذو كبر ؛
قال العجاج :
والخال ثوب من ثياب الجهال والدهر فيه غفلة للغفال
قال
أبو منصور : وكأن
الليث جعل الخال هنا ثوبا وإنما هو الكبر . وفي التنزيل العزيز :
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=18إن الله لا يحب كل مختال فخور ؛ فالمختال : المتكبر ؛ قال
أبو إسحاق : المختال الصلف المتباهي الجهول الذي يأنف من ذوي قرابته إذا كانوا فقراء ، ومن جيرانه إذا كانوا كذلك ، ولا يحسن عشرتهم ، ويقال : هو ذو خيلة أيضا ؛ قال الراجز :
يمشي من الخيلة يوم الورد بغيا كما يمشي ولي العهد
وفي الحديث :
nindex.php?page=hadith&LINKID=10370168من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه ؛ الخيلاء والخيلاء ، بالضم والكسر : الكبر والعجب ، وقد اختال فهو مختال . وفي الحديث :
من الخيلاء ما يحبه الله في الصدقة وفي الحرب ، أما الصدقة فإنه تهزه أريحية السخاء فيعطيها طيبة بها نفسه ولا يستكثر كثيرا ولا يعطي منها شيئا إلا وهو له مستقل ، وأما الحرب فإنه يتقدم فيها بنشاط وقوة ونخوة وجنان ؛ ومنه الحديث :
nindex.php?page=hadith&LINKID=10370170بئس العبد عبد تخيل واختال ؛ وهو تفعل وافتعل منه . ورجل خال أي مختال ؛ ومنه قوله :
إذا تحرد لا خال ولا بخل
قال
nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده : ورجل خال وخائل وخال ، على القلب ، ومختال وأخائل ذو خيلاء معجب بنفسه ، ولا نظير له من الصفات إلا رجل أدابر لا يقبل قول أحد ولا يلوي على شيء ، وأباتر يبتر رحمه يقطعها ، وقد تخيل وتخايل ، وقد خال الرجل ، فهو خائل ؛ قال الشاعر :
فإن كنت سيدنا سدتنا وإن كنت للخال فاذهب فخل
وجمع الخائل خالة مثل بائع وباعة ؛ قال
nindex.php?page=showalam&ids=12988ابن بري : ومثله سائق وساقة وحائك وحاكة ، قال : وروي البيت فاذهب فخل ، بضم الخاء ، لأن فعله خال يخول ، قال : وكان حقه أن يذكر في خول ، وقد ذكرناه نحن هناك ؛ قال
nindex.php?page=showalam&ids=12988ابن بري : وإنما ذكره
الجوهري هنا لقولهم الخيلاء ، قال : وقياسه الخولاء وإنما قلبت الواو فيه ياء حملا على الاختيال كما قالوا مشيب حيث قالوا شيب فأتبعوه مشيبا ، قال : والشاعر رجل من
عبد القيس ؛ قال : وقال
الجميح بن الطماح الأسدي في الخال بمعنى الاختيال :
ولقيت ما لقيت معد كلها وفقدت راحي في الشباب وخالي
التهذيب : ويقال للرجل المختال خائل ، وجمعه خالة ؛ ومنه قول الشاعر :
أودى الشباب وحب الخالة الخلبه وقد برئت فما بالنفس من قلبه
أراد بالخالة جمع الخائل وهو المختال الشاب . والأخيل : الخيلاء ؛ قال :
له بعد إدلاج مراح وأخيل
واختالت الأرض بالنبات : ازدانت . ووجدت أرضا متخيلة ومتخايلة إذا بلغ نبتها المدى وخرج زهرها ؛ قال الشاعر :
تأزر فيه النبت حتى تخيلت رباه وحتى ما ترى الشاء نوما
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12401ابن هرمة :
سرا ثوبه عنك الصبا المتخايل
ويقال : وردنا أرضا متخيلة ، وقد تخيلت إذا بلغ نبتها أن يرعى .
[ ص: 193 ] والخال : الثوب الذي تضعه على الميت تستره به ، وقد خيل عليه . والخال : ضرب من برود
اليمن الموشية .
والخال : الثوب الناعم ; زاد
الأزهري : من ثياب
اليمن ; قال
الشماخ :
وبردان من خال وسبعون درهما على ذاك مقروظ من الجلد ماعز
والخال : الذي يكون في الجسد .
nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده : والخال شامة سوداء في البدن ، وقيل : هي نكتة سوداء فيه ، والجمع خيلان . وامرأة خيلاء ورجل أخيل ومخيل ومخيول ومخول مثل مقول من الخال أي كثير الخيلان ، ولا فعل له .
ويقال لما لا شخص له شامة ، وما له شخص فهو الخال ، وتصغير الخال خييل فيمن قال مخيل ومخيول ، وخويل فيمن قال مخول .
وفي صفة خاتم النبوة : عليه خيلان ; هو جمع خال وهي الشامة في الجسد .
وفي حديث
المسيح - على نبينا وعليه الصلاة والسلام : " كثير خيلان الوجه " .
والأخيل : طائر أخضر وعلى جناحيه لمعة تخالف لونه ، سمي بذلك للخيلان ، قال : ولذلك وجهه
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه على أن أصله الصفة ثم استعمل استعمال الأسماء كالأبرق ونحوه ، وقيل : الأخيل الشقراق وهو مشئوم ، تقول العرب : أشأم من أخيل ; قال
ثعلب : وهو يقع على دبر البعير ، يقال إنه لا ينقر دبرة بعير إلا خزل ظهره ، قال : وإنما يتشاءمون به لذلك ; قال
nindex.php?page=showalam&ids=14899الفرزدق في الأخيل :
إذا قطنا بلغتنيه ابن مدرك فلقيت من طير اليعاقيب أخيلا !
.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12988ابن بري : الذي في شعره : من طير العراقيب أي ما يعرقبك . يخاطب ناقته ، ويروى : إذا قطن أيضا بالرفع والنصب ، والممدوح
قطن بن مدرك الكلابي ، ومن رفع ابن جعله نعتا لقطن ، ومن نصبه جعله بدلا من الهاء في بلغتنيه أو بدلا من قطن إذا نصبته ; قال ومثله :
إذا ابن موسى بلالا بلغته
برفع ابن وبلال ونصبهما ، وهو ينصرف في النكرة إذا سميت به ، ومنهم من لا يصرفه في المعرفة ولا في النكرة ، ويجعله في الأصل صفة من التخيل ، ويحتج بقول
nindex.php?page=showalam&ids=144حسان بن ثابت :
ذريني وعلمي بالأمور وشيمتي فما طائري فيها عليك بأخيلا
وقال
العجاج :
إذا النهار كف ركض الأخيل
قال
شمر : الأخيل يفيل نصف النهار ، قال
الفراء : ويسمى الشاهين الأخيل ، وجمعه الأخايل ; وأما قوله :
ولقد غدوت بسابح مرح ومعي شباب كلهم أخيل
فقد يجوز أن يعني به الطائر أي كلهم مثل الأخيل في خفته وطموره .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده : وقد يكون المختال ، قال : ولا أعرفه في اللغة ، قال : وقد يجوز أن يكون التقدير : كلهم أخيل أي ذو اختيال .
والخيال : خيال الطائر يرتفع في السماء فينظر إلى ظل نفسه فيرى أنه صيد فينقض عليه ولا يجد شيئا ، وهو خاطف ظله . والأخيل أيضا : عرق الأخدع ; قال الراجز :
أشكو إلى الله انثناء محملي وخفقان صردي وأخيلي
والصردان : عرقان تحت اللسان . والخال : كالظلع والغمز يكون بالدابة ، وقد خال يخال خالا ، وهو خائل ; قال :
نادى الصريخ فردوا الخيل عانية تشكو الكلال وتشكو من أذى الخال
وفي رواية : من حفا الخال .
والخال : اللواء يعقد للأمير .
أبو منصور : والخال اللواء الذي يعقد لولاية وال ، قال : ولا أراه سمي خالا إلا لأنه كان يعقد من برود الخال ; قال
الأعشى :
بأسيافنا حتى نوجه خالها
والخال : أخو الأم ، ذكر في خول . والخال : الجبل الضخم والبعير الضخم ، والجمع خيلان ; قال :
ولكن خيلانا عليها العمائم
شبههم بالإبل في أبدانهم وأنه لا عقول لهم . وإنه لمخيل للخير أي خليق له . وأخال فيه خالا من الخير وتخيل عليه تخيلا ، كلاهما : اختاره وتفرس فيه الخير . وتخولت فيه خالا من الخير وأخلت فيه خالا من الخير أي رأيت مخيلته .
وتخيل الشيء له : تشبه . وتخيل له أنه كذا أي تشبه وتخايل ; يقال : تخيلته فتخيل لي ، كما تقول تصورته فتصور ، وتبينته فتبين ، وتحققته فتحقق . والخيال والخيالة : ما تشبه لك في اليقظة والحلم من صورة ; قال الشاعر :
فلست بنازل إلا ألمت برحلي أو خيالتها الكذوب
وقيل : إنما أنث على إرادة المرأة . والخيال والخيالة : الشخص والطيف . ورأيت خياله وخيالته أي شخصه وطلعته من ذلك . التهذيب : الخيال لكل شيء تراه كالظل ، وكذلك خيال الإنسان في المرآة ، وخياله في المنام صورة تمثاله ، وربما مر بك الشيء شبه الظل فهو خيال ، يقال : تخيل لي خياله .
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي : الخيال خشبة توضع فيلقى عليها الثوب للغنم إذا رآها الذئب ظن أنه إنسان ; وأنشد :
أخ لا أخا لي غيره غير أنني كراعي الخيال يستطيف بلا فكر
وراعي الخيال : هو الرأل ، وفي رواية : أخي لا أخا لي بعده ; قال
nindex.php?page=showalam&ids=12988ابن بري : أنشده
ابن قتيبة بلا فكر ، بفتح الفاء ، وحكي عن
أبي حاتم أنه قال : حدثني
nindex.php?page=showalam&ids=16968ابن سلام الجمحي ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17414يونس النحوي أنه قال : يقال لي في هذا الأمر فكر بمعنى تفكر .
الصحاح : الخيال خشبة عليها ثياب سود تنصب للطير والبهائم فتظنه إنسانا . وفي حديث عثمان : كان الحمى ستة أميال فصار خيال بكذا وخيال بكذا ، وفي رواية : خيال بإمرة وخيال بأسود العين ; قال
ابن الأثير : وهما جبلان ; قال
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي : كانوا ينصبون خشبا عليها ثياب سود تكون علامات لمن يراها ويعلم أن ما داخلها حمى من الأرض ، وأصلها أنها كانت
[ ص: 194 ] تنصب للطير والبهائم على المزروعات لتظنه إنسانا ولا تسقط فيه ; وقول الراجز :
تخالها طائرة ولم تطر كأنها خيلان راع محتظر
أراد بالخيلان ما ينصبه الراعي عند حظيرة غنمه . وخيل للناقة وأخيل : وضع لولدها خيالا ليفزع منه الذئب فلا يقربه . والخيال : ما نصب في الأرض ليعلم أنها حمى فلا تقرب . وقال
الليث : كل شيء اشتبه عليك ، فهو مخيل ، وقد أخال ; وأنشد :
والصدق أبلج لا يخيل سبيله والصدق يعرفه ذوو الألباب
وقد أخالت الناقة ، فهي مخيلة : إذا كانت حسنة العطل في ضرعها لبن . وقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=66يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى ; أي يشبه . وخيل إليه أنه كذا ، على ما لم يسم فاعله : من التخييل والوهم . والخيال : كساء أسود ينصب على عود يخيل به ; قال
nindex.php?page=showalam&ids=12572ابن أحمر :
فلما تجلى ما تجلى من الدجى وشمر صعل كالخيال المخيل
والخيل : الفرسان ، وفي المحكم : جماعة الأفراس لا واحد له من لفظه ; قال
أبو عبيدة : واحدها خائل لأنه يختال في مشيته ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده : وليس هذا بمعروف . وفي التنزيل العزيز :
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=64وأجلب عليهم بخيلك ورجلك ، أي بفرسانك ورجالتك . والخيل : الخيول . وفي التنزيل العزيز :
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=8والخيل والبغال والحمير لتركبوها .
وفي الحديث :
nindex.php?page=hadith&LINKID=10370171يا خيل الله اركبي ; قال
ابن الأثير : هذا على حذف المضاف ، أراد يا فرسان خيل الله اركبي ، وهذا من أحسن المجازات وألطفها ; وقول
أبي ذؤيب :
فتنازلا وتواقفت خيلاهما وكلاهما بطل اللقاء مخدع
ثناه على قولهم هما لقاحان أسودان وجمالان ، وقوله بطل اللقاء أي عند اللقاء ، والجمع أخيال وخيول ; الأول عن
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي ، والأخير أشهر وأعرف . وفلان لا تساير خيلاه ولا تواقف خيلاه ، ولا تساير ولا تواقف أي لا يطاق نميمة وكذبا . وقالوا : الخيل أعلم من فرسانها ; يضرب للرجل تظن أن عنده غناء أو أنه لا غناء عنده فتجده على ما ظننت .
والخيالة : أصحاب الخيول . والخيال : نبت . والخال : موضع ; قال :
أتعرف أطلالا شجونك بالخال
؟ قال : وقد تكون ألفه منقلبة عن واو . والخال : اسم جبل تلقاء
المدينة ; قال الشاعر :
أهاجك بالخال الحمول الدوافع
وأنت لمهواها من الأرض نازع ؟
والمخايلة : المباراة . يقال : خايلت فلانا باريته وفعلت فعله ; قال
nindex.php?page=showalam&ids=15102الكميت :
أقول لهم يوم أيمانهم تخايلها في الندى الأشمل
تخايلها أي تفاخرها وتباريها ; وقول
nindex.php?page=showalam&ids=12572ابن أحمر :
وقالوا أنت أرض به وتخيلت فأمسى لما في الرأس والصدر شاكيا
قوله تخيلت أي اشتبهت . وخيل فلان عن القوم إذا كع عنهم ; قال
سلمة : ومثله غيف وخيف .
الأحمر : افعل كذا وكذا إما هلكت هلك أي على ما خيلت أي على كل حال ونحو ذلك .
وقولهم افعل ذلك على ما خيلت أي على ما شبهت .
وبنو الأخيل : حي من
عقيل رهط
ليلى الأخيلية ; وقولها :
نحن الأخايل ما يزال غلامنا حتى يدب على العصا مذكورا
فإنما جمعت القبيل باسم
الأخيل بن معاوية العقيلي ، ويقال البيت لأبيها . والخيال : أرض
لبني تغلب ; قال
لبيد :
لمن طلل تضمنه أثال فسرحة فالمرانة فالخيال ؟
والخيل : الحلتيت ، يمانية . وخال يخيل خيلا إذا دام على أكل الخيل ، وهو السذاب . قال
nindex.php?page=showalam&ids=12988ابن بري : والخال الخائل ، يقال هو خال مال وخائل مال أي حسن القيام عليه . والخال : ظلع في الرجل . والخال : نكتة في الجسد ; قال وهذه أبيات تجمع معاني الخال :
أتعرف أطلالا شجونك بالخال وعيش زمان كان في العصر الخالي ؟ الخال الأول : مكان ، والثاني : الماضي .
ليالي ريعان الشباب مسلط علي بعصيان الإمارة والخال
الخال : اللواء .
وإذ أنا خدن للغوي أخي الصبا وللغزل المريح ذي اللهو والخال
الخال : الخيلاء .
وللخود تصطاد الرجال بفاحم وخد أسيل كالوذيلة ذي الخال
الخال : الشامة .
إذا رئمت ربعا رئمت رباعها كما رئم الميثاء ذو الرثية الخالي
الخالي : العزب .
ويقتادني منها رخيم دلالها كما اقتاد مهرا حين يألفه الخالي
الخالي : من الخلاء .
زمان أفدى من مراح إلى الصبا بعمي من فرط الصبابة والخال
الخال : أخو الأم .
وقد علمت أني وإن ملت للصبا [ ص: 195 ] إذا القوم كعوا لست بالرعش الخال
الخال : المنخوب الضعيف .
ولا أرتدي إلا المروءة حلة إذا ضن بعض القوم بالعصب والخال
الخال : نوع من البرود .
وإن أنا أبصرت المحول ببلدة تنكبتها واشتمت خالا على خال
الخال : السحاب .
فحالف بحلفي كل خرق مهذب وإلا تحالفني فخال إذا خال
من المخالاة .
وما زلت حلفا للسماحة والعلى كما احتلفت عبس وذبيان بالخال
الخال : الموضع .
وثالثنا في الحلف كل مهند لما يرم من صم العظام به خالي
أي قاطع .
[ خيل ]
خيل : خَالَ الشَّيْءَ يَخَالُ خَيْلًا وَخِيلَةً وَخَيْلَةً وَخَالًا وَخِيَلًا وَخَيَلَانًا وَمَخَالَةً وَمَخِيلَةً وَخَيْلُولَةً : ظَنَّهُ ، وَفِي الْمَثَلِ : مَنْ يَسْمَعْ يَخَلْ أَيْ يَظُنَّ ، وَهُوَ مِنْ بَابِ ظَنَنْتُ وَأَخَوَاتِهَا الَّتِي تَدْخُلُ عَلَى الِابْتِدَاءِ وَالْخَبَرِ ، فَإِنِ ابْتَدَأْتَ بِهَا أَعْمَلْتَ ، وَإِنْ وَسَّطْتَهَا أَوْ أَخَّرْتَ فَأَنْتَ بِالْخِيَارِ بَيْنَ الْإِعْمَالِ وَالْإِلْغَاءِ ؛ قَالَ
جَرِيرٌ فِي الْإِلْغَاءِ :
أَبِالْأَرَاجِيزِ يَا ابْنَ اللُّؤْمِ تُوعِدُنِي وَفِي الْأَرَاجِيزِ خِلْتُ اللُّؤْمُ وَالْخَوَرُ
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12988ابْنُ بَرِّيٍّ : وَمَثَلُهُ فِي الْإِلْغَاءِ
لِلْأَعْشَى :
وَمَا خِلْتُ أَبْقَى بَيْنَنَا مِنْ مَوَدَّةٍ عِرَاضُ الْمَذَاكِي الْمُسْنِفَاتِ الْقَلَائِصَا
وَفِي الْحَدِيثِ : مَا إِخَالُكَ سَرَقْتَ ؛ أَيْ مَا أَظُنُّكَ ؛ وَتَقُولُ فِي مُسْتَقْبَلِهِ : إِخَالُ ، بِكَسْرِ الْأَلِفِ ، وَهُوَ الْأَفْصَحُ ،
وَبَنُو أَسَدٍ يَقُولُونَ أَخَالُ ، بِالْفَتْحِ ، وَهُوَ الْقِيَاسُ ، وَالْكَسْرُ أَكْثَرُ اسْتِعْمَالًا . التَّهْذِيبُ : تَقُولُ خِلْتُهُ زَيْدًا إِخَالُهُ وَأَخَالُهُ خَيْلَانًا ، وَقِيلَ فِي الْمَثَلِ : مَنْ يَشْبَعْ يَخَلْ ، وَكَلَامُ الْعَرَبِ : مَنْ يَسْمَعْ يَخَلْ ؛ قَالَ
أَبُو عُبَيْدٍ : وَمَعْنَاهُ مَنْ يَسْمَعْ أَخْبَارَ النَّاسِ وَمَعَايِبَهُمْ يَقَعْ فِي نَفْسِهِ عَلَيْهِمُ الْمَكْرُوهُ ، وَمَعْنَاهُ أَنَّ الْمُجَانَبَةَ لِلنَّاسِ أَسْلَمُ ، وَقَالَ
ابْنُ هَانِئٍ فِي قَوْلِهِمْ مَنْ يَسْمَعْ يَخَلْ : يُقَالُ ذَلِكَ عِنْدَ تَحْقِيقِ الظَّنِّ ، وَيَخَلْ مُشْتَقٌّ مِنْ تَخَيَّلَ إِلَى . وَفِي حَدِيثِ
طَهْفَةَ : نَسْتَحِيلُ الْجَهَامَ وَنَسْتَخِيلُ الرِّهَامَ ؛ وَاسْتَحَالَ الْجَهَامَ أَيْ نَظَرَ إِلَيْهِ هَلْ يَحُولُ أَيْ يَتَحَرَّكُ . وَاسْتَخَلْتُ الرِّهَامَ إِذَا نَظَرْتَ إِلَيْهَا فَخِلْتَهَا مَاطِرَةً . وَخَيَّلَ فِيهِ الْخَيْرَ وَتَخَيَّلَهُ : ظَنَّهُ وَتَفَرَّسَهُ . وَخَيَّلَ عَلَيْهِ : شَبَّهَ . وَأَخَالَ الشَّيْءَ : اشْتَبَهَ . يُقَالُ : هَذَا الْأَمْرُ لَا يُخِيلُ عَلَى أَحَدٍ أَيْ لَا يُشْكِلُ . وَشَيْءٌ مُخِيلٌ أَيْ مُشْكِلٌ . وَفُلَانٌ يَمْضِي عَلَى الْمُخَيَّلِ أَيْ عَلَى مَا خَيَّلَتْ أَيْ مَا شَبَّهَتْ يَعْنِي عَلَى غَرَرٍ مِنْ غَيْرِ يَقِينٍ ، وَقَدْ يَأْتِي خِلْتُ بِمَعْنَى عَلِمْتُ ؛ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12572ابْنُ أَحْمَرَ :
وَلَرُبَّ مِثْلِكَ قَدْ رَشَدْتُ بِغَيِّهِ وَإِخَالُ صَاحِبَ غَيِّهِ لَمْ يَرْشُدِ
قَالَ
ابْنُ حَبِيبٍ : إِخَالُ هُنَا أَعْلَمُ . وَخَيَّلَ عَلَيْهِ تَخْيِيلًا : وَجَّهَ التُّهَمَةَ إِلَيْهِ . وَالْخَالُ : الْغَيْمُ ؛ وَأَنْشَدَ
nindex.php?page=showalam&ids=12988ابْنُ بَرِّيٍّ لِشَاعِرٍ :
بَاتَتْ تَشِيمُ بِذِي هَارُونَ مِنْ حَضَنٍ خَالًا يُضِيءُ إِذَا مَا مُزْنُهُ رَكَدَا
وَالسَّحَابَةُ الْمُخَيِّلُ وَالْمُخَيِّلَةُ وَالْمُخِيلَةُ : الَّتِي إِذَا رَأَيْتَهَا حَسِبْتَهَا مَاطِرَةً ، وَفِي التَّهْذِيبِ : الْمَخِيلَةُ ، بِفَتْحِ الْمِيمِ ، السَّحَابَةُ ، وَجَمْعُهَا مَخَايِلُ ، وَقَدْ يُقَالُ لِلسَّحَابِ الْخَالُ ، فَإِذَا أَرَادُوا أَنَّ السَّمَاءَ قَدْ تَغَيَّمَتْ قَالُوا قَدْ أَخَالَتْ ، فَهِيَ مُخِيلَةٌ ، بِضَمِّ الْمِيمِ ، وَإِذَا أَرَادُوا السَّحَابَةَ نَفْسَهَا قَالُوا
[ ص: 192 ] هَذِهِ مَخِيلَةٌ ، بِالْفَتْحِ . وَقَدْ أَخْيَلْنَا وَأَخْيَلَتِ السَّمَاءُ وَخَيَّلَتْ وَتَخَيَّلَتْ : تَهَيَّأَتْ لِلْمَطَرِ فَرَعَدَتْ وَبَرَقَتْ ، فَإِذَا وَقَعَ الْمَطَرُ ذَهَبَ اسْمُ التَّخَيُّلِ . وَأَخَلْنَا وَأَخْيَلْنَا : شِمْنَا سَحَابَةً مُخِيلَةً . وَتَخَيَّلَتِ السَّمَاءُ أَيْ تَغَيَّمَتْ . التَّهْذِيبُ : يُقَالُ خَيَّلَتِ السَّحَابَةُ إِذَا أَغَامَتْ وَلَمْ تُمْطِرْ . وَكُلُّ شَيْءٍ كَانَ خَلِيقًا فَهُوَ مَخِيلٌ ؛ يُقَالُ : إِنَّ فُلَانًا لَمَخِيلٌ لِلْخَيْرِ .
nindex.php?page=showalam&ids=12758ابْنُ السِّكِّيتِ : خَيَّلَتِ السَّمَاءُ لِلْمَطَرِ وَمَا أَحْسَنَ مَخِيلَتَهَا وَخَالَهَا أَيْ خَلَاقَتَهَا لِلْمَطَرِ . وَقَدْ أَخَالَتِ السَّحَابَةُ وَأَخْيَلَتْ وَخَايَلَتْ إِذَا كَانَتْ تُرْجَى لِلْمَطَرِ . وَقَدْ أَخَلْتُ السَّحَابَةُ وَأَخْيَلْتُهَا إِذَا رَأَيْتَهَا مُخِيلَةً لِلْمَطَرِ . وَالسَّحَابَةُ الْمُخْتَالَةُ : كَالْمُخِيلَةِ ؛ قَالَ
كُثَيِّرُ بْنُ مُزَرِّدٍ :
كَاللَّامِعَاتِ فِي الْكِفَافِ الْمُخْتَالِ
وَالْخَالُ : سَحَابٌ لَا يُخْلِفُ مَطَرُهُ ؛ قَالَ :
مِثْلَ سَحَابِ الْخَالِ سَحًّا مَطَرُهُ
وَقَالَ
صَخْرُ الْغَيِّ :
يُرَفِّعُ لِلْخَالِ رَيْطًا كَثِيفَا
وَقِيلَ : الْخَالُ السَّحَابُ الَّذِي إِذَا رَأَيْتَهُ حَسِبْتَهُ مَاطِرًا وَلَا مَطَرَ فِيهِ . وَقَوْلُ
طَهْفَةَ : نَسْتَخِيلُ الْجَهَامَ ؛ هُوَ نَسْتَفْعِلُ مِنْ خِلْتُ أَيْ ظَنَنْتُ أَيْ نَظُنُّهُ خَلِيقًا بِالْمَطَرِ ، وَقَدْ أَخَلْتُ السَّحَابَةَ وَأَخْيَلْتُهَا . التَّهْذِيبُ : وَالْخَالُ خَالُ السَّحَابَةِ إِذَا رَأَيْتَهَا مَاطِرَةً . وَفِي حَدِيثِ
عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا : كَانَ إِذَا رَأَى فِي السَّمَاءِ اخْتِيَالًا تَغَيَّرَ لَوْنُهُ ؛ الِاخْتِيَالُ : أَنْ يُخَالَ فِيهَا الْمَطَرَ ، وَفِي رِوَايَةٍ : أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ إِذَا رَأَى مَخِيلَةً أَقْبَلَ وَأَدْبَرَ وَتَغَيَّرَ ؛ قَالَتْ
عَائِشَةُ : فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ : وَمَا يُدْرِينَا ؟ لَعَلَّهُ كَمَا ذَكَرَ اللَّهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=24فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ . قَالَ
ابْنُ الْأَثِيرِ : الْمَخِيلَةُ مَوْضِعُ الْخَيْلِ وَهُوَ الظَّنُّ كَالْمَظِنَّةِ وَهِيَ السَّحَابَةُ الْخَلِيقَةُ بِالْمَطَرِ ، قَالَ : وَيَجُوزُ أَنْ تَكُونَ مُسَمَّاةً بِالْمَخِيلَةِ الَّتِي هِيَ مَصْدَرٌ كَالْمَحْسِبَةِ مِنَ الْحَسْبِ . وَالْخَالُ : الْبَرْقُ ، حَكَاهُ
أَبُو زِيَادٍ وَرَدَّهُ عَلَيْهِ
أَبُو حَنِيفَةَ . وَأَخَالَتِ النَّاقَةُ إِذَا كَانَ فِي ضَرْعِهَا لَبَنٌ ؛ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13247ابْنُ سِيدَهْ : وَأُرَاهُ عَلَى التَّشْبِيهِ بِالسَّحَابَةِ . وَالْخَالُ : الرَّجُلُ السَّمْحُ يُشَبَّهُ بِالْغَيْمِ حِينَ يَبْرُقُ ، وَفِي التَّهْذِيبِ : تَشْبِيهًا بِالْخَالِ وَهُوَ السَّحَابُ الْمَاطِرُ . وَالْخَالُ وَالْخَيْلُ وَالْخُيَلَاءُ وَالْخِيَلَاءُ وَالْأَخْيَلُ وَالْخَيْلَةُ وَالْمَخِيلَةُ ، كُلُّهُ : الْكِبْرُ . وَقَدِ اخْتَالَ وَهُوَ ذُو خُيَلَاءَ وَذُو خَالٍ وَذُو مَخِيلَةٍ أَيْ ذُو كِبْرٍ . وَفِي حَدِيثِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ : كُلْ مَا شِئْتَ وَالْبَسْ مَا شِئْتَ مَا أَخْطَأَتْكَ خَلَّتَانِ : سَرَفٌ وَمَخِيلَةٌ . وَفِي حَدِيثِ
زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ : الْبِرُّ أَبْقَى لَا الْخَالُ . يُقَالُ : هُوَ ذُو خَالٍ أَيْ ذُو كِبْرٍ ؛
قَالَ الْعَجَّاجُ :
وَالْخَالُ ثَوْبٌ مِنْ ثِيَابِ الْجُهَّالِ وَالدَّهْرُ فِيهِ غَفْلَةٌ لِلْغُفَّالِ
قَالَ
أَبُو مَنْصُورٍ : وَكَأَنَّ
اللَّيْثَ جَعَلَ الْخَالَ هُنَا ثَوْبًا وَإِنَّمَا هُوَ الْكِبْرُ . وَفِي التَّنْزِيلِ الْعَزِيزِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=18إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ ؛ فَالْمُخْتَالُ : الْمُتَكَبِّرُ ؛ قَالَ
أَبُو إِسْحَاقَ : الْمُخْتَالُ الصَّلِفُ الْمُتَبَاهِي الْجَهُولُ الَّذِي يَأْنَفُ مِنْ ذَوِي قَرَابَتِهِ إِذَا كَانُوا فُقَرَاءَ ، وَمِنْ جِيرَانِهِ إِذَا كَانُوا كَذَلِكَ ، وَلَا يُحْسِنُ عِشْرَتَهُمْ ، وَيُقَالُ : هُوَ ذُو خَيْلَةٍ أَيْضًا ؛ قَالَ الرَّاجِزُ :
يَمْشِي مِنَ الْخَيْلَةِ يَوْمَ الْوِرْدِ بَغْيًا كَمَا يَمْشِي وَلِيُّ الْعَهْدِ
وَفِي الْحَدِيثِ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=10370168مَنْ جَرَّ ثَوْبَهُ خُيَلَاءَ لَمْ يَنْظُرِ اللَّهُ إِلَيْهِ ؛ الْخُيَلَاءُ وَالْخِيَلَاءُ ، بِالضَّمِّ وَالْكَسْرِ : الْكِبْرُ وَالْعُجْبُ ، وَقَدِ اخْتَالَ فَهُوَ مُخْتَالٌ . وَفِي الْحَدِيثِ :
مِنَ الْخُيَلَاءِ مَا يُحِبُّهُ اللَّهُ فِي الصَّدَقَةِ وَفِي الْحَرْبِ ، أَمَّا الصَّدَقَةُ فَإِنَّهُ تَهُزُّهُ أَرْيَحِيَّةُ السَّخَاءِ فَيُعْطِيهَا طَيِّبَةً بِهَا نَفْسُهُ وَلَا يَسْتَكْثِرُ كَثِيرًا وَلَا يُعْطِي مِنْهَا شَيْئًا إِلَّا وَهُوَ لَهُ مُسْتَقِلٌّ ، وَأَمَّا الْحَرْبُ فَإِنَّهُ يَتَقَدَّمُ فِيهَا بِنَشَاطٍ وَقُوَّةٍ وَنَخْوَةٍ وَجَنَانٍ ؛ وَمِنْهُ الْحَدِيثُ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=10370170بِئْسَ الْعَبْدُ عَبْدٌ تَخَيَّلَ وَاخْتَالَ ؛ وَهُوَ تَفَعَّلَ وَافْتَعَلَ مِنْهُ . وَرَجُلٌ خَالٌ أَيْ مُخْتَالٌ ؛ وَمِنْهُ قَوْلُهُ :
إِذَا تَحَرَّدَ لَا خَالٌ وَلَا بَخِلُ
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13247ابْنُ سِيدَهْ : وَرَجُلٌ خَالٌ وَخَائِلٌ وَخَالٍ ، عَلَى الْقَلْبِ ، وَمُخْتَالٌ وَأُخَائِلٌ ذُو خُيَلَاءَ مُعْجَبٌ بِنَفْسِهِ ، وَلَا نَظِيرَ لَهُ مِنَ الصِّفَاتِ إِلَّا رَجُلٌ أُدَابِرٌ لَا يَقْبَلُ قَوْلَ أَحَدٍ وَلَا يَلْوِي عَلَى شَيْءٍ ، وَأُبَاتِرٌ يَبْتُرُ رَحِمَهُ يَقْطَعُهَا ، وَقَدْ تَخَيَّلَ وَتَخَايَلَ ، وَقَدْ خَالَ الرَّجُلُ ، فَهُوَ خَائِلٌ ؛ قَالَ الشَّاعِرُ :
فَإِنْ كُنْتَ سَيِّدَنَا سُدْتَنَا وَإِنْ كُنْتَ لِلْخَالِ فَاذْهَبْ فَخَلْ
وَجَمْعُ الْخَائِلِ خَالَةٌ مِثْلُ بَائِعٍ وَبَاعَةٍ ؛ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12988ابْنُ بَرِّيٍّ : وَمِثْلُهُ سَائِقٌ وَسَاقَةٌ وَحَائِكٌ وَحَاكَةٌ ، قَالَ : وَرُوِيَ الْبَيْتُ فَاذْهَبْ فَخُلْ ، بِضَمِّ الْخَاءِ ، لِأَنَّ فِعْلَهُ خَالَ يَخُولُ ، قَالَ : وَكَانَ حَقُّهُ أَنْ يُذْكَرَ فِي خول ، وَقَدْ ذَكَرْنَاهُ نَحْنُ هُنَاكَ ؛ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12988ابْنُ بَرِّيٍّ : وَإِنَّمَا ذَكَرَهُ
الْجَوْهَرِيُّ هُنَا لِقَوْلِهِمُ الْخُيَلَاءُ ، قَالَ : وَقِيَاسُهُ الْخُوَلَاءُ وَإِنَّمَا قُلِبَتِ الْوَاوُ فِيهِ يَاءً حَمْلًا عَلَى الِاخْتِيَالِ كَمَا قَالُوا مَشِيبٌ حَيْثُ قَالُوا شِيبَ فَأَتْبَعُوهُ مَشِيبًا ، قَالَ : وَالشَّاعِرُ رَجُلٌ مِنْ
عَبْدِ الْقَيْسِ ؛ قَالَ : وَقَالَ
الْجُمَيْحُ بْنُ الطَّمَّاحِ الْأَسَدِيُّ فِي الْخَالِ بِمَعْنَى الِاخْتِيَالِ :
وَلَقِيتُ مَا لَقِيَتْ مَعَدٌّ كُلُّهَا وَفَقَدْتُ رَاحِيَ فِي الشَّبَابِ وَخَالِيَ
التَّهْذِيبُ : وَيُقَالُ لِلرَّجُلِ الْمُخْتَالِ خَائِلٌ ، وَجَمْعُهُ خَالَةٌ ؛ وَمِنْهُ قَوْلُ الشَّاعِرِ :
أَوْدَى الشَّبَابُ وَحُبُّ الْخَالَةِ الْخَلَبَهْ وَقَدْ بَرِئْتُ فَمَا بِالنَّفْسِ مَنْ قَلَبَهْ
أَرَادَ بِالْخَالَةِ جَمْعَ الْخَائِلِ وَهُوَ الْمُخْتَالُ الشَّابُّ . وَالْأَخْيَلُ : الْخُيَلَاءُ ؛ قَالَ :
لَهُ بَعْدَ إِدْلَاجٍ مِرَاحٌ وَأَخْيَلُ
وَاخْتَالَتِ الْأَرْضُ بِالنَّبَاتِ : ازْدَانَتْ . وَوَجَدْتُ أَرْضًا مُتَخَيِّلَةً وَمُتَخَايِلَةً إِذَا بَلَغَ نَبْتُهَا الْمَدَى وَخَرَجَ زَهْرُهَا ؛ قَالَ الشَّاعِرُ :
تَأَزَّرَ فِيهِ النَّبْتُ حَتَّى تَخَيَّلَتْ رُبَاهُ وَحَتَّى مَا تُرَى الشَّاءُ نُوَّمَا
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12401ابْنُ هَرْمَةَ :
سَرَا ثَوْبَهُ عَنْكَ الصِّبَا الْمُتَخَايِلُ
وَيُقَالُ : وَرَدْنَا أَرْضًا مُتَخَيِّلَةً ، وَقَدْ تَخَيَّلَتْ إِذَا بَلَغَ نَبْتُهَا أَنْ يُرْعَى .
[ ص: 193 ] وَالْخَالُ : الثَّوْبُ الَّذِي تَضَعُهُ عَلَى الْمَيِّتِ تَسْتُرهُ بِهِ ، وَقَدْ خَيَّلَ عَلَيْهِ . وَالْخَالُ : ضَرْبٌ مِنْ بُرُودِ
الْيَمَنِ الْمَوْشِيَّةِ .
وَالْخَالُ : الثَّوْبُ النَّاعِمُ ; زَادَ
الْأَزْهَرِيُّ : مِنْ ثِيَابِ
الْيَمَنِ ; قَالَ
الشَّمَّاخُ :
وَبُرْدَانِ مِنْ خَالٍ وَسَبْعُونَ دِرْهَمًا عَلَى ذَاكَ مَقْرُوظٌ مِنَ الْجِلْدِ مَاعِزُ
وَالْخَالُ : الَّذِي يَكُونُ فِي الْجَسَدِ .
nindex.php?page=showalam&ids=13247ابْنُ سِيدَهْ : وَالْخَالُ شَامَةٌ سَوْدَاءُ فِي الْبَدَنِ ، وَقِيلَ : هِيَ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ فِيهِ ، وَالْجَمْعُ خِيلَانٌ . وَامْرَأَةٌ خَيْلَاءُ وَرَجُلٌ أَخْيَلُ وَمَخِيلٌ وَمَخْيُولٌ وَمَخُولٌ مِثْلُ مَقُولٍ مِنَ الْخَالِ أَيْ كَثِيرُ الْخَيْلَانِ ، وَلَا فِعْلَ لَهُ .
وَيُقَالُ لِمَا لَا شَخْصَ لَهُ شَامَةٌ ، وَمَا لَهُ شَخْصٌ فَهُوَ الْخَالُ ، وَتَصْغِيرُ الْخَالِ خُيَيْلٌ فِيمَنْ قَالَ مَخِيلٌ وَمَخْيُولٌ ، وَخُوَيْلٌ فِيمَنْ قَالَ مَخُولٌ .
وَفِي صِفَةِ خَاتَمِ النُّبُوَّةِ : عَلَيْهِ خِيلَانٌ ; هُوَ جَمْعُ خَالٍ وَهِيَ الشَّامَةُ فِي الْجَسَدِ .
وَفِي حَدِيثِ
الْمَسِيحِ - عَلَى نَبِيِّنَا وَعَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ : " كَثِيرُ خِيلَانِ الْوَجْهِ " .
وَالْأَخْيَلُ : طَائِرٌ أَخْضَرُ وَعَلَى جَنَاحَيْهِ لُمْعَةٌ تُخَالِفُ لَوْنَهُ ، سُمِّيَ بِذَلِكَ لِلْخِيلَانِ ، قَالَ : وَلِذَلِكَ وَجَّهَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16076سِيبَوَيْهِ عَلَى أَنَّ أَصْلَهُ الصِّفَةُ ثُمَّ اسْتُعْمِلَ اسْتِعْمَالَ الْأَسْمَاءِ كَالْأَبْرَقِ وَنَحْوِهِ ، وَقِيلَ : الْأَخْيَلُ الشِّقِرَّاقُ وَهُوَ مَشْئُومٌ ، تَقُولُ الْعَرَبُ : أَشْأَمُ مِنْ أَخْيَلَ ; قَالَ
ثَعْلَبٌ : وَهُوَ يَقَعُ عَلَى دَبَرِ الْبَعِيرِ ، يُقَالُ إِنَّهُ لَا يَنْقُرُ دَبَرَةَ بَعِيرٍ إِلَّا خَزَلَ ظَهْرَهُ ، قَالَ : وَإِنَّمَا يَتَشَاءَمُونَ بِهِ لِذَلِكَ ; قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14899الْفَرَزْدَقُ فِي الْأَخْيَلِ :
إِذَا قَطَنًا بَلَّغْتِنِيهِ ابْنَ مُدْرِكٍ فَلُقِّيتِ مِنْ طَيْرِ الْيَعَاقِيبِ أَخْيَلَا !
.
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12988ابْنُ بَرِّيٍّ : الَّذِي فِي شِعْرِهِ : مِنْ طَيْرِ الْعَرَاقِيبِ أَيْ مَا يُعَرْقِبُكَ . يُخَاطِبُ نَاقَتَهُ ، وَيُرْوَى : إِذَا قَطَنٌ أَيْضًا بِالرَّفْعِ وَالنَّصْبِ ، وَالْمَمْدُوحُ
قَطَنُ بْنُ مُدْرِكٍ الْكِلَابِيُّ ، وَمَنْ رَفَعَ ابْنَ جَعَلَهُ نَعْتًا لِقَطَنٍ ، وَمَنْ نَصَبَهُ جَعَلَهُ بَدَلًا مِنَ الْهَاءِ فِي بَلَّغْتِنِيهِ أَوْ بَدَلًا مِنْ قَطَنٍ إِذَا نَصَبْتَهُ ; قَالَ وَمِثْلُهُ :
إِذَا ابْنَ مُوسَى بِلَالًا بَلَغْتَهُ
بِرَفْعِ ابْنٍ وَبِلَالٍ وَنَصْبِهِمَا ، وَهُوَ يَنْصَرِفُ فِي النَّكِرَةِ إِذَا سَمَّيْتَ بِهِ ، وَمِنْهُمْ مَنْ لَا يَصْرِفُهُ فِي الْمَعْرِفَةِ وَلَا فِي النَّكِرَةِ ، وَيَجْعَلُهُ فِي الْأَصْلِ صِفَةً مِنَ التَّخَيُّلِ ، وَيَحْتَجُّ بِقَوْلِ
nindex.php?page=showalam&ids=144حَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ :
ذَرِينِي وَعِلْمِي بِالْأُمُورِ وَشِيمَتِي فَمَا طَائِرِي فِيهَا عَلَيْكِ بِأَخْيَلَا
وَقَالَ
الْعَجَّاجُ :
إِذَا النَّهَارُ كَفَّ رَكْضَ الْأَخْيَلِ
قَالَ
شَمِرٌ : الْأَخْيَلُ يَفِيلُ نِصْفَ النَّهَارِ ، قَالَ
الْفَرَّاءُ : وَيُسَمَّى الشَّاهِينُ الْأَخْيَلَ ، وَجَمْعُهُ الْأَخَايِلُ ; وَأَمَّا قَوْلُهُ :
وَلَقَدْ غَدَوْتُ بِسَابِحٍ مَرِحٍ وَمَعِي شَبَابٌ كُلُّهُمْ أَخْيَلُ
فَقَدْ يَجُوزُ أَنْ يَعْنِيَ بِهِ الطَّائِرَ أَيْ كُلُّهُمْ مِثْلُ الْأَخْيَلِ فِي خِفَّتِهِ وَطُمُورِهِ .
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13247ابْنُ سِيدَهْ : وَقَدْ يَكُونُ الْمُخْتَالَ ، قَالَ : وَلَا أَعْرِفُهُ فِي اللُّغَةِ ، قَالَ : وَقَدْ يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ التَّقْدِيرُ : كُلُّهُمْ أَخْيَلُ أَيْ ذُو اخْتِيَالٍ .
وَالْخَيَالُ : خَيَالُ الطَّائِرِ يَرْتَفِعُ فِي السَّمَاءِ فَيَنْظُرُ إِلَى ظِلِّ نَفْسِهِ فَيَرَى أَنَّهُ صَيْدٌ فَيَنْقَضُّ عَلَيْهِ وَلَا يَجِدُ شَيْئًا ، وَهُوَ خَاطِفُ ظِلِّهِ . وَالْأَخْيَلُ أَيْضًا : عِرْقُ الْأَخْدَعِ ; قَالَ الرَّاجِزُ :
أَشْكُو إِلَى اللَّهِ انْثِنَاءَ مِحْمَلِي وَخَفَقَانَ صُرَدِي وَأَخْيَلِي
وَالصُّرَدَانِ : عِرْقَانِ تَحْتَ اللِّسَانِ . وَالْخَالُ : كَالظَّلْعِ وَالْغَمْزِ يَكُونُ بِالدَّابَّةِ ، وَقَدْ خَالَ يَخَالُ خَالًا ، وَهُوَ خَائِلٌ ; قَالَ :
نَادَى الصَّرِيخُ فَرَدُّوا الْخَيْلَ عَانِيَةً تَشْكُو الْكَلَالَ وَتَشْكُو مِنْ أَذَى الْخَالِ
وَفِي رِوَايَةٍ : مِنْ حَفَا الْخَالِ .
وَالْخَالُ : اللِّوَاءُ يُعْقَدُ لِلْأَمِيرِ .
أَبُو مَنْصُورٍ : وَالْخَالُ اللِّوَاءُ الَّذِي يُعْقَدُ لِوِلَايَةِ وَالٍ ، قَالَ : وَلَا أُرَاهُ سُمِّيَ خَالًا إِلَّا لِأَنَّهُ كَانَ يُعْقَدُ مِنْ بُرُودِ الْخَالِ ; قَالَ
الْأَعْشَى :
بِأَسْيَافِنَا حَتَّى نُوَجِّهَ خَالَهَا
وَالْخَالُ : أَخُو الْأُمِّ ، ذُكِرَ فِي خَوَلَ . وَالْخَالُ : الْجَبَلُ الضَّخْمُ وَالْبَعِيرُ الضَّخْمُ ، وَالْجَمْعُ خِيلَانٌ ; قَالَ :
وَلَكِنَّ خِيلَانًا عَلَيْهَا الْعَمَائِمُ
شَبَّهَهُمْ بِالْإِبِلِ فِي أَبْدَانِهِمْ وَأَنَّهُ لَا عُقُولَ لَهُمْ . وَإِنَّهُ لَمَخِيلٌ لِلْخَيْرِ أَيْ خَلِيقٌ لَهُ . وَأَخَالَ فِيهِ خَالًا مِنَ الْخَيْرِ وَتَخَيَّلَ عَلَيْهِ تَخَيُّلًا ، كِلَاهُمَا : اخْتَارَهُ وَتَفَرَّسَ فِيهِ الْخَيْرَ . وَتَخَوَّلْتُ فِيهِ خَالًا مِنَ الْخَيْرِ وَأَخَلْتُ فِيهِ خَالًا مِنَ الْخَيْرِ أَيْ رَأَيْتُ مَخِيلَتَهُ .
وَتَخَيَّلَ الشَّيْءُ لَهُ : تَشَبَّهَ . وَتَخَيَّلَ لَهُ أَنَّهُ كَذَا أَيْ تَشَبَّهَ وَتَخَايَلَ ; يُقَالُ : تَخَيَّلْتُهُ فَتَخَيَّلَ لِي ، كَمَا تَقُولُ تَصَوَّرْتُهُ فَتَصَوَّرَ ، وَتَبَيَّنْتُهُ فَتَبَيَّنَ ، وَتَحَقَّقْتُهُ فَتَحَقَّقَ . وَالْخَيَالُ وَالْخَيَالَةُ : مَا تَشَبَّهَ لَكَ فِي الْيَقَظَةِ وَالْحُلْمِ مِنْ صُورَةٍ ; قَالَ الشَّاعِرُ :
فَلَسْتُ بِنَازِلٍ إِلَّا أَلَمَّتْ بِرَحْلِي أَوْ خَيَالَتُهَا الْكَذُوبُ
وَقِيلَ : إِنَّمَا أَنَّثَ عَلَى إِرَادَةِ الْمَرْأَةِ . وَالْخَيَالُ وَالْخَيَالَةُ : الشَّخْصُ وَالطَّيْفُ . وَرَأَيْتُ خَيَالَهُ وَخَيَالَتَهُ أَيْ شَخْصَهُ وَطَلْعَتَهُ مِنْ ذَلِكَ . التَّهْذِيبُ : الْخَيَالُ لِكُلِّ شَيْءٍ تَرَاهُ كَالظِّلِّ ، وَكَذَلِكَ خَيَالُ الْإِنْسَانِ فِي الْمِرْآةِ ، وَخَيَالُهُ فِي الْمَنَامِ صُورَةُ تِمْثَالِهِ ، وَرُبَّمَا مَرَّ بِكَ الشَّيْءُ شِبْهَ الظِّلِّ فَهُوَ خَيَالٌ ، يُقَالُ : تَخَيَّلَ لِي خَيَالُهُ .
nindex.php?page=showalam&ids=13721الْأَصْمَعِيُّ : الْخَيَالُ خَشَبَةٌ تُوضَعُ فَيُلْقَى عَلَيْهَا الثَّوْبُ لِلْغَنَمِ إِذَا رَآهَا الذِّئْبُ ظَنَّ أَنَّهُ إِنْسَانٌ ; وَأَنْشَدَ :
أَخٌ لَا أَخَا لِي غَيْرُهُ غَيْرَ أَنَّنِي كَرَاعِي الْخَيَالِ يَسْتَطِيفُ بِلَا فِكْرِ
وَرَاعِي الْخَيَالِ : هُوَ الرَّأْلُ ، وَفِي رِوَايَةٍ : أَخِي لَا أَخَا لِي بَعْدَهُ ; قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12988ابْنُ بَرِّيٍّ : أَنْشَدَهُ
ابْنُ قُتَيْبَةَ بِلَا فَكْرٍ ، بِفَتْحِ الْفَاءِ ، وَحُكِيَ عَنْ
أَبِي حَاتِمٍ أَنَّهُ قَالَ : حَدَّثَنِي
nindex.php?page=showalam&ids=16968ابْنُ سَلَّامٍ الْجُمَحِيُّ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=17414يُونُسَ النَّحْوِيِّ أَنَّهُ قَالَ : يُقَالُ لِي فِي هَذَا الْأَمْرِ فَكْرٌ بِمَعْنَى تَفَكُّرٌ .
الصِّحَاحُ : الْخَيَالُ خَشَبَةٌ عَلَيْهَا ثِيَابٌ سُودٌ تُنْصَبُ لِلطَّيْرِ وَالْبَهَائِمِ فَتَظُنُّهُ إِنْسَانًا . وَفِي حَدِيثِ عُثْمَانَ : كَانَ الْحِمَى سِتَّةَ أَمْيَالٍ فَصَارَ خَيَالٌ بِكَذَا وَخَيَالٌ بِكَذَا ، وَفِي رِوَايَةٍ : خَيَالٌ بِإِمَّرَةَ وَخَيَالٌ بِأَسْوَدِ الْعَيْنِ ; قَالَ
ابْنُ الْأَثِيرِ : وَهُمَا جَبَلَانِ ; قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13721الْأَصْمَعِيُّ : كَانُوا يَنْصِبُونَ خَشَبًا عَلَيْهَا ثِيَابٌ سُودٌ تَكُونُ عَلَامَاتٍ لِمَنْ يَرَاهَا وَيَعْلَمُ أَنَّ مَا دَاخِلَهَا حِمًى مِنَ الْأَرْضِ ، وَأَصْلُهَا أَنَّهَا كَانَتْ
[ ص: 194 ] تُنْصَبُ لِلطَّيْرِ وَالْبَهَائِمِ عَلَى الْمَزْرُوعَاتِ لِتَظُنَّهُ إِنْسَانًا وَلَا تَسْقُطَ فِيهِ ; وَقَوْلُ الرَّاجِزِ :
تَخَالُهَا طَائِرَةً وَلَمْ تَطِرْ كَأَنَّهَا خِيلَانُ رَاعٍ مُحْتَظِرْ
أَرَادَ بِالْخِيلَانِ مَا يَنْصِبُهُ الرَّاعِي عِنْدَ حَظِيرَةِ غَنَمِهِ . وَخَيَّلَ لِلنَّاقَةِ وَأَخْيَلَ : وَضَعَ لِوَلَدِهَا خَيَالًا لِيَفْزَعَ مِنْهُ الذِّئْبُ فَلَا يَقْرَبُهُ . وَالْخَيَالُ : مَا نُصِبَ فِي الْأَرْضِ لِيُعْلَمَ أَنَّهَا حِمًى فَلَا تُقْرَبُ . وَقَالَ
اللَّيْثُ : كُلُّ شَيْءٍ اشْتَبَهَ عَلَيْكَ ، فَهُوَ مُخِيلٌ ، وَقَدْ أَخَالَ ; وَأَنْشَدَ :
وَالصِّدْقُ أَبْلَجُ لَا يُخِيلُ سَبِيلُهُ وَالصِّدْقُ يَعْرِفُهُ ذَوُو الْأَلْبَابِ
وَقَدْ أَخَالَتِ النَّاقَةُ ، فَهِيَ مُخِيلَةٌ : إِذَا كَانَتْ حَسَنَةَ الْعَطَلَ فِي ضَرْعِهَا لَبَنٌ . وَقَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=66يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى ; أَيْ يُشَبَّهُ . وَخُيِّلَ إِلَيْهِ أَنَّهُ كَذَا ، عَلَى مَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ : مِنَ التَّخْيِيلِ وَالْوَهْمِ . وَالْخَيَالُ : كِسَاءٌ أَسْوَدُ يُنْصَبُ عَلَى عُودٍ يُخَيَّلُ بِهِ ; قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12572ابْنُ أَحْمَرَ :
فَلَمَّا تَجَلَّى مَا تَجَلَّى مِنَ الدُّجَى وَشَمَّرَ صَعْلٌ كَالْخَيَالِ الْمُخَيَّلِ
وَالْخَيْلُ : الْفُرْسَانُ ، وَفِي الْمُحْكَمِ : جَمَاعَةُ الْأَفْرَاسِ لَا وَاحِدَ لَهُ مِنْ لَفْظِهِ ; قَالَ
أَبُو عُبَيْدَةَ : وَاحِدُهَا خَائِلٌ لِأَنَّهُ يَخْتَالُ فِي مِشْيَتِهِ ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13247ابْنُ سِيدَهْ : وَلَيْسَ هَذَا بِمَعْرُوفٍ . وَفِي التَّنْزِيلِ الْعَزِيزِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=64وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ ، أَيْ بِفُرْسَانِكَ وَرَجَّالَتِكَ . وَالْخَيْلُ : الْخُيُولُ . وَفِي التَّنْزِيلِ الْعَزِيزِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=8وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا .
وَفِي الْحَدِيثِ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=10370171يَا خَيْلَ اللَّهِ ارْكَبِي ; قَالَ
ابْنُ الْأَثِيرِ : هَذَا عَلَى حَذْفِ الْمُضَافِ ، أَرَادَ يَا فُرْسَانَ خَيْلِ اللَّهِ ارْكَبِي ، وَهَذَا مِنْ أَحْسَنِ الْمَجَازَاتِ وَأَلْطَفِهَا ; وَقَوْلُ
أَبِي ذُؤَيْبٍ :
فَتَنَازَلَا وَتَوَاقَفَتْ خَيْلَاهُمَا وَكِلَاهُمَا بَطَلُ اللِّقَاءِ مُخَدَّعُ
ثَنَّاهُ عَلَى قَوْلِهِمْ هُمَا لِقَاحَانِ أَسْوَدَانِ وَجِمَالَانِ ، وَقَوْلُهُ بَطَلُ اللِّقَاءِ أَيْ عِنْدَ اللِّقَاءِ ، وَالْجَمْعُ أَخْيَالٌ وَخُيُولٌ ; الْأَوَّلُ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ ، وَالْأَخِيرُ أَشْهَرُ وَأَعْرَفُ . وَفُلَانٌ لَا تُسَايَرُ خَيْلَاهُ وَلَا تُوَاقَفُ خَيْلَاهُ ، وَلَا تُسَايَرُ وَلَا تُوَاقَفُ أَيْ لَا يُطَاقُ نَمِيمَةً وَكَذِبًا . وَقَالُوا : الْخَيْلُ أَعْلَمُ مِنْ فُرْسَانِهَا ; يُضْرَبُ لِلرَّجُلِ تَظُنُّ أَنَّ عِنْدَهُ غَنَاءً أَوْ أَنَّهُ لَا غَنَاءَ عِنْدَهُ فَتَجِدُهُ عَلَى مَا ظَنَنْتَ .
وَالْخَيَّالَةُ : أَصْحَابُ الْخُيُولِ . وَالْخَيَالُ : نَبْتٌ . وَالْخَالُ : مَوْضِعٌ ; قَالَ :
أَتَعْرِفُ أَطْلَالًا شَجَوْنَكَ بِالْخَالِ
؟ قَالَ : وَقَدْ تَكُونُ أَلِفُهُ مُنْقَلِبَةً عَنْ وَاوٍ . وَالْخَالُ : اسْمُ جَبَلٍ تِلْقَاءَ
الْمَدِينَةِ ; قَالَ الشَّاعِرُ :
أَهَاجَكَ بِالْخَالِ الْحُمُولُ الدَّوَافِعُ
وَأَنْتَ لِمَهْوَاهَا مِنَ الْأَرْضِ نَازِعُ ؟
وَالْمُخَايَلَةُ : الْمُبَارَاةُ . يُقَالُ : خَايَلْتُ فُلَانًا بَارَيْتُهُ وَفَعَلْتُ فِعْلَهُ ; قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15102الْكُمَيْتُ :
أَقُولُ لَهُمْ يَوْمَ أَيْمَانُهُمْ تُخَايِلُهَا فِي النَّدَى الْأَشْمُلُ
تُخَايِلُهَا أَيْ تُفَاخِرُهَا وَتُبَارِيهَا ; وَقَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=12572ابْنِ أَحْمَرَ :
وَقَالُوا أَنْتَ أَرْضٌ بِهِ وَتَخَيَّلَتْ فَأَمْسَى لِمَا فِي الرَّأْسِ وَالصَّدْرِ شَاكِيَا
قَوْلُهُ تَخَيَّلَتْ أَيِ اشْتَبَهَتْ . وَخَيَّلَ فُلَانٌ عَنِ الْقَوْمِ إِذَا كَعَّ عَنْهُمْ ; قَالَ
سَلَمَةُ : وَمِثْلُهُ غَيَّفَ وَخَيَّفَ .
الْأَحْمَرُ : افْعَلْ كَذَا وَكَذَا إِمَّا هَلَكَتْ هُلُكُ أَيْ عَلَى مَا خَيَّلْتَ أَيْ عَلَى كُلِّ حَالٍ وَنَحْوِ ذَلِكَ .
وَقَوْلُهُمُ افْعَلْ ذَلِكَ عَلَى مَا خَيَّلْتَ أَيْ عَلَى مَا شَبَّهْتَ .
وَبَنُو الْأَخْيَلِ : حَيٌّ مِنْ
عُقَيْلٍ رَهْطُ
لَيْلَى الْأَخْيَلِيَّةِ ; وَقَوْلُهَا :
نَحْنُ الْأَخَايِلُ مَا يَزَالُ غُلَامُنَا حَتَّى يَدِبَّ عَلَى الْعَصَا مَذْكُورًا
فَإِنَّمَا جَمَعْتَ الْقَبِيلَ بِاسْمِ
الْأَخْيَلِ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْعُقَيْلِيِّ ، وَيُقَالُ الْبَيْتُ لِأَبِيهَا . وَالْخَيَالُ : أَرْضٌ
لِبَنِي تَغْلِبَ ; قَالَ
لَبِيدٌ :
لِمَنْ طَلَلٌ تَضَمَّنَهُ أُثَالُ فَسَرْحَةُ فَالْمَرَانَةُ فَالْخَيَالُ ؟
وَالْخِيلُ : الْحِلْتِيتُ ، يَمَانِيَةٌ . وَخَالَ يَخِيلُ خَيْلًا إِذَا دَامَ عَلَى أَكْلِ الْخِيلِ ، وَهُوَ السَّذَابُ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12988ابْنُ بَرِّيٍّ : وَالْخَالُ الْخَائِلُ ، يُقَالُ هُوَ خَالُ مَالٍ وَخَائِلُ مَالٍ أَيْ حَسَنُ الْقِيَامِ عَلَيْهِ . وَالْخَالُ : ظَلْعٌ فِي الرِّجْلِ . وَالْخَالُ : نُكْتَةٌ فِي الْجَسَدِ ; قَالَ وَهَذِهِ أَبْيَاتٌ تَجْمَعُ مَعَانِي الْخَالِ :
أَتَعْرِفُ أَطْلَالًا شَجَوْنَكَ بِالْخَالِ وَعَيْشَ زَمَانٍ كَانَ فِي الْعُصُرِ الْخَالِي ؟ الْخَالُ الْأَوَّلُ : مَكَانٌ ، وَالثَّانِي : الْمَاضِي .
لَيَالِيَ رَيْعَانُ الشَّبَابِ مُسَلَّطٌ عَلَيَّ بِعِصْيَانِ الْإِمَارَةِ وَالْخَالِ
الْخَالُ : اللِّوَاءُ .
وَإِذْ أَنَا خِدْنٌ لِلْغَوِيِّ أَخِي الصِّبَا وَلِلْغَزِلِ الْمِرِّيحِ ذِي اللَّهْوِ وَالْخَالِ
الْخَالُ : الْخُيَلَاءُ .
وَلِلْخَوْدِ تَصْطَادُ الرِّجَالَ بِفَاحِمٍ وَخَدٍّ أَسِيلٍ كَالْوَذِيلَةِ ذِي الْخَالِ
الْخَالُ : الشَّامَةُ .
إِذَا رَئِمَتْ رَبْعًا رَئِمَتْ رِبَاعَهَا كَمَا رَئِمَ الْمَيْثَاءَ ذُو الرَّثْيَةِ الْخَالِي
الْخَالِي : الْعَزَبُ .
وَيَقْتَادُنِي مِنْهَا رَخِيمُ دَلَالِهَا كَمَا اقْتَادَ مُهْرًا حِينَ يَأْلَفُهُ الْخَالِي
الْخَالِي : مِنَ الْخَلَاءِ .
زَمَانَ أُفَدَّى مِنْ مِرَاحٍ إِلَى الصِّبَا بِعَمِّيَ مِنْ فَرْطِ الصَّبَابَةِ وَالْخَالِ
الْخَالُ : أَخُو الْأُمِّ .
وَقَدْ عَلِمَتْ أَنِّي وَإِنْ مِلْتُ لِلصِّبَا [ ص: 195 ] إِذَا الْقَوْمُ كَعُّوا لَسْتَ بِالرَّعِشِ الْخَالِ
الْخَالُ : الْمَنْخُوبُ الضَّعِيفُ .
وَلَا أَرْتَدِي إِلَّا الْمُرُوءَةَ حُلَّةً إِذَا ضَنَّ بَعْضُ الْقَوْمِ بِالْعَصْبِ وَالْخَالِ
الْخَالُ : نَوْعٌ مِنَ الْبُرُودِ .
وَإِنْ أَنَا أَبْصَرْتُ الْمُحُولَ بِبَلْدَةٍ تَنَكَّبْتُهَا وَاشْتَمْتُ خَالًا عَلَى خَالِ
الْخَالُ : السَّحَابُ .
فَحَالِفْ بِحِلْفِي كُلَّ خِرْقٍ مُهَذَّبٍ وَإِلَّا تُحَالِفْنِي فَخَالِ إِذًا خَالُ
مِنَ الْمُخَالَاةِ .
وَمَا زِلْتُ حِلْفًا لِلسَّمَاحَةِ وَالْعُلَى كَمَا احْتَلَفَتْ عَبْسٌ وَذُبْيَانَ بِالْخَالِ
الْخَالُ : الْمَوْضِعُ .
وَثَالِثُنَا فِي الْحِلْفِ كُلُّ مُهَنَّدٍ لَمَّا يُرْمَ مِنْ صُمِّ الْعِظَامِ بِهِ خَالِي
أَيْ قَاطِعٌ .