دأظ : أبو زيد في كتاب الهمز : دأظت الوعاء وكل ما ملأته أدأظه دأظا ، وحكى دأظت الرجل أكرهته أن يأكل على الشبع . ابن بري
ودأظ المتاع في الوعاء دأظا إذا كنزه فيه حتى يملأه ، قال : ودأظت السقاء ملأته ; أنشد يعقوب :
لقد فدى أعناقهن المحض والدأظ حتى ما لهن غرض
يقول : كثرة ألبانهن أغنت عن لحومهن .وأورد الأزهري هذه الكلمة في أثناء ترجمة ( دأض ) وقال : رواه أبو زيد الدأظ ، قال : وكذلك أقرأنيه المنذري عن أبي الهيثم ، وفسره فقال : الدأظ السمن والامتلاء ; يقول : لا ينحرن نفاسة بهن لسمنهن وحسنهن .
وحكي عن أنه رواه الدأض ، بالضاد ، قال : وهو أن لا يكون في جلودهن نقصان ، وقال أيضا : يجوز فيها الضاد والظاء معا ; وقال الأصمعي أبو زيد : الغرض هو موضع ماء تركته فلم تجعل فيه شيئا .
ودأظ القرحة : غمزها فانفضخت ودأظه يدأظه دأظا : خنقه .